اخبار فرنسا- قال مسؤولون إن مهاجما أصاب فتاتين تبلغان من العمر 6 و11 عاما، اليوم الخميس، في هجوم بسكين بالقرب من مدرستهما في شرق فرنسا وتم اعتقاله لاحقا.
وتعرضت الطفلة البالغة من العمر 11 عاماً للطعن خارج المدرسة في بلدة “سوفيلويرشيم”، على مشارف ستراسبورغ، بينما تعرض الطفل البالغ من العمر ستة أعوام لهجوم من قبل نفس الرجل في مكان قريب.
وقالت الشرطة إن كلاهما أصيبا بجروح سطحية، مضيفة أنه لا يبدو أن للمهاجم أي صلات معروفة بالمتطرفين ولم يكن معروفا من قبل لأجهزة الأمن.
وتتلقى الفتاتان العلاج في مستشفى للأطفال. وسمح لأولياء الأمور في وقت لاحق بعد الظهر بإحضار أطفالهم، الذين كانوا محتجزين في المدرسة في أعقاب الهجوم مباشرة.
وقالت الشرطة إن المهاجم، وهو من مواليد عام 1995، اعتقل في المنطقة التي هاجم فيها الفتاة الثانية. وأضافت أنه لم يعد يحمل السكين في يده ولم يقاوم الاعتقال.
وجاء الهجوم في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء غابرييل أتال سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى القضاء على العنف الذي يرتكبه تلاميذ المدارس ضد أقرانهم. ولم يكن هناك ما يشير حتى الآن إلى أن المهاجم كان على صلة بالمدرسة.
قالت “سارة”، أم لتلميذ يبلغ من العمر ثماني سنوات. لوكالة فرانس برس قبل إعطاء الضوء الأخضر لخروج جمع الأطفال من المدرسة “أنا خائفة حقاً. لقد تم طمأنتنا بأن الأطفال آمنون في الداخل، لكننا لا نعرف متى سنتمكن من استعادتهم”.
“اتصلت بي إحدى صديقاتي. ورأت الضجة أمام المدرسة أثناء مرورها. وكان رد فعلها هو الاتصال بي حتى أتمكن من اصطحاب ابني”.
