فرنسا

مقتل رجل على يد الشرطة في كاليدونيا الجديدة بعد زيارة ماكرون

اخبار فرنسا- قال ممثلو الادعاء إن رجلاً يبلغ من العمر 48 عاماً قتل يوم الجمعة بعد مهاجمته الشرطة في إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي المطل على المحيط الهادئ. لقي سبعة أشخاص حتفهم حتى الآن في الاضطرابات المستمرة مع عودة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى البر الرئيسي لفرنسا بعد إجراء محادثات مع شخصيات مؤيدة ومناهضة للاستقلال.

وأسفرت موجة العنف في كاليدونيا الجديدة عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة مئات آخرين. وقد صاحبها سلسلة من عمليات إطلاق النار بالإضافة إلى هجمات الحرق والنهب.

وقال المدعي العام “إيف دوباس” إن ضابط شرطة وزميله تعرضا الجمعة “لهجوم جسدي من قبل مجموعة من نحو 15 فردا” في دومبيا خارج العاصمة نوميا، مما أجبره على سحب سلاحه.

ذلك فيما تم احتجاز الضابط الذي أطلق الرصاص.

تسببت الخطوة الرامية إلى إصلاح حقوق التصويت في أرخبيل جنوب المحيط الهادئ، ومنح آلاف آخرين من الأشخاص حق الإدلاء بأصواتهم، في حدوث اضطرابات مدنية.

ووضع ماكرون، الذي وصل يوم الخميس الى كاليدونيا، خارطة طريق قال إنها قد تؤدي إلى استفتاء آخر على الأراضي الفرنسية.

وقال إنه يريد أن يتوصل الزعماء المحليون إلى اتفاق بديل بشأن مستقبل كاليدونيا الجديدة.

وقال “لقد تعهدت بأن هذا الإصلاح لن يتم تنفيذه بالقوة في السياق الحالي وأننا نمنح أنفسنا بضعة أسابيع للسماح بالهدوء واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق عالمي”.

ويريد سكان الكاناك الأصليون إنهاء حكم فرنسا على الرغم من الهزيمة في ثلاثة انتخابات سابقة حول هذه القضية بين عامي 2018 و2021، والتي قاطعت حركة الاستقلال الرئيسية آخرها.

وقد وافق مجلسا البرلمان في باريس على الإصلاح. وكانت الخطوة التالية هي عقد مؤتمر خاص لكلا المجلسين لتنفيذه من خلال تعديل الدستور الفرنسي.

وكان ذلك متوقعا بحلول نهاية يونيو حزيران. لكن تعليقات ماكرون في نوميا تشير إلى أنه مستعد لإعادة كتابة الجدول الزمني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!