باريس تكشف عن مكانها الوحيد داخل المدينة الذي بني خصيصاً للألعاب الأولمبية
اخبار فرنسا- افتتح المسؤولون في باريس الموقع “الأول والوحيد” المبني داخل العاصمة الفرنسية لاستضافة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين هذا الصيف.
وقال المنظمون يوم الأحد إن ملعب “أديداس أرينا” في “بورت دو لا شابيل”، إحدى أفقر المناطق في باريس، “جاهز للعمل” قبل حوالي خمسة أشهر من بدء الألعاب.
وسيستضيف الملعب أحداث كرة الريشة والجمباز الإيقاعي خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024، بالإضافة إلى أحداث كرة الريشة ورفع الأثقال البارالمبية.
وأشاد مجلس باريس بالمكان الجديد باعتباره علامة على استعداد المدينة والتزامها باستخدام الحدث الرياضي الضخم لتنشيط الأحياء المهملة.
اختار المنظمون عمداً عدم تشييد العديد من المباني المخصصة لهذا الغرض مثل المدن المضيفة الأولمبية الأخرى.
وتشمل أعمال البناء الرئيسية لعام 2024 القرية الأولمبية التي ستضم نحو 15 ألف رياضي ومسؤول، بالإضافة إلى حوض سباحة جديد. ويقع كلاهما خارج حدود مدينة باريس في الضواحي الشمالية.
تبلغ تكلفة بناء الملعب الجديد، الذي يمكنه استضافة ما يصل إلى 8000 متفرج، حوالي 138 مليون يورو.
ويحمل اسم “أديداس” من خلال شراكة مربحة مع العلامة التجارية الألمانية للملابس الرياضية، والتي يقال إن قيمتها تبلغ حوالي 2.8 مليون يورو سنوياً.
ويقول المسؤولون إنه رمز أيضاً لرغبة المدينة في استضافة دورة ألعاب أولمبية “مستدامة”، حيث تم بناؤه بمواد معاد تدويرها ويتميز بسقف أخضر.
وستكون الساحة الأولى من نوعها في فرنسا التي تحتوي على “غرفة حسية” للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معرفية.
وبعد انتهاء الألعاب، من المتوقع أن يستضيف المكان حفلات موسيقية كبيرة بالإضافة إلى الأحداث الرياضية. وسيصبح أيضاً موطناً لنادي باريس لكرة السلة.
وقال المجلس إن صالتين للألعاب الرياضية بجوار المكان ستوفران مرافق رياضية للمجتمع المحلي.
التحول الحضري
يتمتع “Porte de la Chapelle“ بسمعة طيبة باعتباره أحد أكثر الأحياء قسوة في باريس. وهي الطبقة العاملة تقليديا، لكنها أصبحت في السنوات الأخيرة موطنا لمئات المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة يتم إخلاءها بانتظام من قبل الشرطة.
وقالت عمدة المدينة “آن هيدالغو” إنها “فخورة” بأن المنطقة التي كانت توصف ذات يوم بأنها “منطقة محظورة” بدأت الآن في التحول.
