عدد سكان السويد من المعلومات المهمة التي يبحث عنها العديد من المهتمين بهذه الدولة الأوروبية الغنية والشهيرة.
وهي تعتبر من أكبر دول القارة الأوروبية من حيث المساحة وأيضا من حيث مصادر الثروة.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على مزيد من المعلومات حول عدد السكان في البلاد.
عدد سكان السويد
بلغ إجمالي عدد السكان المقيمين في مملكة السويد 10343403 نسمة في شهر مارس 2020.
وكان قد تجاوز عدد السكان 10 ملايين لأول مرة في يوم الجمعة 20 يناير 2017.
وأكبر ثلاث مدن في السويد هي مدن ستوكهولم وغوتنبرغ ومالمو.
والسويد لديها واحد من أعلى معدلات متوسط العمر المتوقع في العالم ، وكذلك من أدنى معدلات المواليد.
وحاليا يتميز سكان السويد بتنوع كبير بسبب حركات الهجرة العالمية التي حدثت على مدار السبعين عاما الماضية.
وحسب الإحصائيات الرسمية ، فإن ربع سكان البلاد لديهم أصول أجنبية ، وثلث السكان لديهم والد واحد على الأقل ولد في الخارج.
وتضم أكبر الأقليات العرقية واللغوية في البلاد شعب Lapps والفنلنديين الأصليين في الشمال بالإضافة إلى عدد من المهاجرين بشكل رئيسي من دول الشمال.
وأيضا هناك مجموعات من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وبقية أنحاء أوروبا.
وأغلب السكان يتحدثون السويدية ، وهي لغة جرمانية مرتبطة بالدنماركية والنرويجية ولكنها مختلفة في النطق والتهجئة.
واللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الرائدة إلى حد بعيد في البلاد ، خاصة بين الطلاب وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
ويوجد في السويد نظام شامل لرعاية الأطفال يضمن مكانًا لجميع الأطفال الصغار من عمر 2 إلى 6 سنوات في دار رعاية نهارية عامة.
ومن سن 7 إلى 16 ، يذهب الأطفال إلى المدرسة الأساسية الإلزامية.
وبعد الانتهاء من الصف التاسع ، يلتحق 90٪ بالمدرسة الثانوية إما للتعليم الأكاديمي أو التعليم الفني.
كذلك يستفيد معظم عدد سكان السويد من نظام رعاية اجتماعية واسع النطاق يوفر رعاية الأطفال وإجازات الأمومة والأبوة.
وكذلك يحدد سقفا لتكاليف الرعاية الصحية ، ومعاشات الشيخوخة ، والإجازات المرضية ، وذلك من بين مزايا أخرى.
اللغة والدين في السويد
اللغة السويدية هي اللغة السائدة في السويد إلى حد بعيد ، وتستخدمها الإدارة الحكومية.
كذلك يتم التحدث باللغة الإنجليزية على نطاق واسع ويتم تدريسها في المدارس العامة.
ومنذ عام 1999 ، يوجد في السويد خمس لغات أقليات معترف بها رسميا ، وهي: لغة سامي ، ومينكيلي ، والفنلندية القياسية ، والرومانية ، واليديشية.
يمكن استخدام لغة سامي ، التي يتحدث بها حوالي 7000 شخص في السويد ، في الوكالات الحكومية والمحاكم ودور الحضانة ودور رعاية المسنين في بلديات Arjeplog و Gällivare و Jokkmokk و Kiruna والمناطق المجاورة لها.
وبالمثل ، يمكن استخدام اللغة الفنلندية و Meänkieli في بلديات Gällivare و Haparanda و Kiruna و Pajala و Övertorneå وما يجاورهم.
واللغة الفنلندية هي أيضا لغة رسمية إلى جانب اللغة السويدية في مدينة إسكيلستونا.
وخلال منتصف إلى أواخر القرن العشرين جلبت مجتمعات المهاجرين لغات أخرى ، ومن بينها الفارسية والصربية الكرواتية والعربية والآرامية الجديدة.
أما من حيث الدين ، فإن غالبية عدد سكان السويد ينتمي إلى الكنيسة السويدية أو الكنيسة اللوثرية.
وتشمل الطوائف المسيحية الأخرى في السويد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ، والعديد من الكنائس الأرثوذكسية في الشتات ، والمعمدانية ، و (nyevangeliska) وغيرها من الكنائس المسيحية الإنجيلية.
وقد سُمح لليهود بممارسة شعائرهم الدينية في خمس مدن سويدية في عام 1782 ، وتمتعوا بحقوقهم الكاملة كمواطنين منذ عام 1870.
ثم تم إقرار قانون حرية الدين الجديد في عام 1951 ، وتمت إزالة العقبات السابقة التي كانت تمنع غير اللوثريين من العمل في بعض الأعمال.
وبالطبع فتح هذا القانون الباب لكل الطوائف الأخرى.
وقد استقبلت السويد عددا من المهاجرين المسلمين ، بالإضافة إلى عدد من البوذيين والبهائيين وبعض أبناء المجتمع الزرادشتي أيضا.
اقرأ أيضا: عدد سكان النرويج وتأثير الهجرة على النمو السكاني
