اخبار فرنسا- في ظل تصاعد الصراعات الدولية التي تجتاح عدة مناطق من العالم، أطلق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعوة لعقد “هدنة أولمبية” خلال فترة إقامة الألعاب الصيفية المرتقبة في باريس خلال شهري يوليو وأغسطس.
وتأتي هذه الدعوة كجزء من مسعى تحقيق السلام والتضامن في ظل الأزمات المستمرة في غزة وأوكرانيا والسودان.
فخلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع شبكة “بي إف إم” قبل مائة يوم فقط من حفل افتتاح الأولمبياد المقرر في 26 يوليو/تموز، أكد ماكرون التزامه بجهود التوصل إلى هدنة أولمبية، مشيرًا إلى أهمية الألعاب الأولمبية كفرصة لتعزيز الدبلوماسية وتعزيز روح السلام.
وفي سياق الاستعدادات لحفل الافتتاح، أعلن ماكرون عن وجود بدائل لموقع الحفل المقرر أصلاً أن يكون على ضفاف نهر السين، وذلك في حال تزايد المخاوف الأمنية.
وتشمل هذه البدائل خططًا لنقل الحفل إلى مكان آخر داخل العاصمة، مما يتيح فرصة تنظيمه بشكل آمن وبلا عوائق تذكر، ومن بين تلك الخطط إمكانية تقصير مسار الفعالية أو نقلها إلى مكان آخر يتسم بمستوى أمن أعلى
وفيما يتعلق بجدلية السباحة في نهر السين، أكد ماكرون أنه سيظل ملتزمًا بموضوع السباحة في النهر، مشيرًا إلى جهود الحكومة والسلطات المحلية لتحسين جودة المياه، ووعودهم بتوفير بيئة نظيفة تستوعب الأنشطة الرياضية خلال الألعاب الأولمبية.
