هدر الطعام… الضحية الأولى للتضخم الفرنسي
اخبار فرنسا- أدى التضخم إلى تقليل هدر الطعام في فرنسا، وفقاً لاستطلاع جديد، والذي وجد أن التضخم لا يزال مصدر قلق كبير في العديد من البلدان الأوروبية.
مع وصول التضخم إلى 4.9 في المائة في فرنسا في عام 2023، بذلت الأسر جهوداً متزايدة لإبقاء ميزانياتها الغذائية تحت السيطرة، وفقاً لاستطلاع أجرته شركة “سيتيليم” للائتمان الاستهلاكي المملوكة لبنك “BNP Paribas”، حيث قامت 87 في المائة من الأسر بتخفيض هدر الطعام.
وقال “فلافيان نيوفي”، الاقتصادي في بنك BNP، من الاستطلاع الذي سأل الأسر من عشر دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا، عن كيفية مواجهة التضخم “كان هدر الطعام، إذا كنت ترغب في ذلك، ضحية للتضخم القوي في المنتجات الغذائية”.
بشكل عام، أولت الأسر اهتماماً أكبر بميزانياتها في عام 2023، ولا سيما نفقات الغذاء، حيث تناول واحد من كل ثلاثة أوروبيين كميات أقل مما تناولوه في العام السابق.
وفي فرنسا، كان الرقم أعلى قال 41% من المشاركين إنهم تناولوا طعاماً أقل في عام 2023 عما تناولوه في عام 2022.
وبشكل عام، قال 55% من المشاركين في الاستطلاع في جميع أنحاء أوروبا إنهم اشتروا كميات أقل من اللحوم أو الأسماك لخفض التكاليف، وقال 49% إنهم خفضوا كمية المنتجات العضوية التي اشتروها.
وأظهر الاستطلاع أن الأوروبيين الجنوبيين يشعرون بآثار التضخم أكثر من الأوروبيين الشماليين، حيث قال 81 في المائة من المشاركين في البرتغال إنهم يشعرون بذلك، مقارنة بـ 55 في المائة في فرنسا.
في حين أن تصور التضخم ليس هو نفسه التضخم الفعلي، إلا أنه يؤثر على عادات المستهلكين وكيفية إنفاق أموالهم.
وبالنسبة لـ 87% من المشاركين في جميع أنحاء أوروبا، فإن التضخم هو مصدر قلقهم الرئيسي، أكثر من الصراعات الدولية أو تغير المناخ.
- اقرأ أيضاً
- ارتفاع في فواتير الغاز الفرنسية هذا الصيف