اخبار فرنسا- بدأت فرنسا، يوم أمس الاثنين، بمحاكمة 12 رجلاً خططوا لاغتيال الرئيس الفرنسي ماكرون خلال حملته الانتخابية عام 2017.
وكان القضاء الفرنسي قد وجه تهمة التخطيط الإجرامي الإرهابي إلى متهمين رئيسيين في القضية هما كليمان باور ومحيي الدين مرابط، فيما ساعد العشرة رجال الآخرين المتهمين في تأمين الأسلحة والذخيرة.
وكان الرجلان، اللذان التقيا في السجن، يسعيان للتواصل عبر منصة تليغرام مع تنظيم الدولة الإسلامية لإرسال فيديو لمبايعتها وإعلان مسؤوليتهما عن الهجوم الذي كانا ينويان القيام به، لكن الفيديو وصل إلى عميل سري يعمل لصالح المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا فانكشف أمرهما.
وخلال عمليات التفتيش، عثرت الشرطة على مدفع رشاش و3 مسدسات ومئات الذخائر وأكثر من 3.5 كيلوغرامات من مادة «تي آي تي بي»، كما تبين أن المتهمين كانا يبحثان على الإنترنت عن أهداف محتملة، مثل نوادٍ وحانات وتجمع لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
واعترف أحد المتهمين، كليمان بور، بارتباطه بداعش وبأنه كان يريد تفجير أهدافاً مؤسساتية انتقاماً لأطفال سوريا، فيما اعترف مرابط بأنه كان يريد تفجير قنبلة يدوية الصنع بالقرب من اجتماع مرشح حزب التجمع الوطني.
هذا ومن المقرر أن تستمر محاكمة المتهمين حتى بداية كانون الأول المقبل.