اخبار فرنسا- تستعد امرأة أيرلندية تعيش بالقرب من مدينة كان لرفع دعوى قتل غير متعمد تدعي فيها أن شقيقتها توفيت بعد إعطائها الباراسيتامول وليس المضادات الحيوية في المستشفى بعد عضة كلبها.
استعانت “تيريز شيران” بمحامٍ لإعداد قضايا ضد مستشفى “سيمون فيل” في مدينة كان ومستشفى “غراس” العام.
توفيت شقيقتها “فرانسيس”، 63 عاماً، بسبب الصدمة الإنتانية بعد يومين من العضة.
وتقول السيدة “شيران” إن تحذيراتها وطلباتها بشأن تدهور صحة أختها لم تؤخذ في الاعتبار من قبل موظفي المستشفى.
عانت شقيقتها من حمى شديدة وألم وإسهال وهذيان، لكنها أعطيت الباراسيتامول بدلاً من المضادات الحيوية، وتم تصنيف حالتها على أنها فيروسية وليست بسبب البكتيريا، على حد زعمها.
وقالت إنها أخبرت الموظفين أنها تشتبه في وجود خطأ في التشخيص، لكن قيل لها “نحن المحترفون وليس أنتم”. قالت “سأتذكر هذه العبارة طوال حياتي”.
وكانت قد تعرضت أختها في وقت سابق للعض من كلبها أثناء محاولتها شرب الماء من خرطوم كانت تستخدمه لسقي الحديقة. ذهبت إلى مستشفى كان الساعة 19:30.
وقالت السيدة “شيران” إنها لم تتمكن من رؤيتها عندما وصلت في وقت لاحق، لكن تم السماح لأختها بالخروج عند منتصف الليل.
وقالت السيدة “شيران” إنها استفسرت عن إطلاقها وقيل لها إنه يجب عليهم الاتصال بسيارة إسعاف إذا تدهورت صحة أختها.
وفي صباح اليوم التالي ذهبوا إلى مستشفى غراس، وعندها قالت إن أختها لم تكن قادرة على فتح فمها.
انتظرت خارج قسم الطوارئ طوال اليوم ولم يكن لديها أي اتصال مع أختها.
سمح لها برؤيتها الساعة 19:30 لمدة عشر دقائق، وكانت آخر مرة رأتها على قيد الحياة.
وقالت إنها طلبت من الطبيب أن يعطيها مضادات حيوية، قائلة إن كل دقيقة لها أهميتها.
وفي حوالي الساعة 23:00 تم نقل أختها إلى غرفة في جناح العظام لتلقي الباراسيتامول كل ست ساعات.
من ثم عثرت عليها ممرضة على الأرض خلف الباب، بعد إصابتها بسكتة قلبية رئوية.
وقال محامي السيدة “شيران”، “توماس كالين” من “غريمالدي” وشركاه “من المهم أن نلفت الانتباه إلى هذا لأن لدينا أسباب للشك في وجود إهمال، والذي ربما يكون سبب الوفاة.
“هذه مسألة جنائية. في نهاية المطاف، ما هو على المحك هو أن يتم إرسال الأشخاص المعنيين إلى محكمة جنائية لمحاكمتهم بتهمة القتل غير العمد.
وقال مستشفى كان إنه مستعد لتقديم الوثائق إذا كانت هناك قضية قانونية للرد عليها، لكنه أضاف “نؤكد من جديد دعمنا الكامل لموظفينا، الذين تأثروا بشدة بهذه الاتهامات”.
