اخبار فرنسا- قالت دراسة نشرت يوم الاثنين أن أكثر من 61 ألف شخص قد لقوا حتفهم بسبب درجات الحرارة المرتفعة في أوروبا العام الماضي.
ودعت الدراسة إلى بذل المزيد من الجهود للحماية من موجات الحر المتوقعة في السنوات المقبلة.
ووفقًا لبيانات الدراسة التي أعدها فريق من الباحثين من (ISGlobal) في إسبانيا والمعهد الوطني للبحوث الصحية والطبية (INSERM) في فرنسا، توفي ما يقرب من 62000 شخص من 35 دولة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا بين 30 أيار و 4 أيلول 2022.
واعتبر صيف عام2022 الاسخن على الإطلاق، حيث تعرضت البلدان لموجات حر شديدة وحرائق غابات مدمرة.
وقال باحث في INSERM هشام أشباك وأحد مؤلفي الدراسة: “يتم تنشيط أنظمة التحذير الصحي فقط أثناء موجات الحرارة، لكن يمكن لدرجات الحرارة غير الحارقة أن تؤثر بشكل كبير على الصحة أيضاً”. “وهذا يدل على أن العديد من البلدان بحاجة إلى تنفيذ تدابير أكثر فعالية بكثير.”
وقالت الدراسة أن فرنسا سجلت العام الماضي أكبر ارتفاع في درجات الحرارة تلتها سويسرا ومن ثم إيطاليا والمجر.
وسجلت إيطاليا أعلى حصيلة للوفيات المرتبطة بالحرارة تلتها اسبانيا ألمانيا.
وقالت الدراسة إن غالبية الوفيات كانت لأشخاص فوق سن الثمانين وكانت نسبة الوفيات من النساء أكثر منها من الرجال.
وقدرت الدراسة الجديدة أنه ما لم يتم القيام بشيء لحماية الناس من ارتفاع درجات الحرارة بحلول عام 2030، ستواجه أوروبا في المتوسط أكثر من 68000 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة كل صيف.
