اخبار فرنسا-مع اقتراب تطبيق نظام الدخول والخروج الأوروبي الجديد (EES)، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت القواعد البيومترية ستؤدي إلى “إعادة ضبط” فترة الإقامة المسموح بها في دول الاتحاد الأوروبي بموجب قاعدة 90/180 يومًا. النظام الجديد، الذي سيبدأ في أواخر 2024، يتضمن رقمنة كاملة لضوابط الحدود، ما يلغي الحاجة إلى ختم جوازات السفر يدوياً، ويسمح بحساب تلقائي لعدد الأيام التي يقضيها الزوار في منطقة شنغن.
لكن كيف سيؤثر هذا على المسافرين الذين قضوا جزءًا من الـ 90 يومًا المسموح بها في فرنسا قبل تطبيق النظام؟ وفقًا للمتحدث باسم المفوضية الأوروبية، ستظل السلطات تراجع الطوابع اليدوية في جوازات السفر إلى جانب البيانات الرقمية لنظام EES. بمعنى آخر، لن يتم “إعادة ضبط” العد بعد تقديم بياناتك البيومترية؛ بل ستستمر السلطات في تتبع الفترة التي قضيتها مسبقًا في منطقة شنغن.
إذا كنت تخطط للعودة إلى منطقة شنغن بعد تنفيذ النظام الجديد، تأكد من أن جواز سفرك مختوم بشكل صحيح عند مغادرة الاتحاد الأوروبي قبل التطبيق. هذا سيسمح للسلطات بحساب دقيق لعدد الأيام المتبقية لك بموجب القواعد الجديدة.
وفي حال وجود ختم دخول ولكن دون ختم خروج في جواز سفرك قبل تنفيذ النظام، قد تواجه بعض المشاكل عند محاولتك إعادة الدخول إلى منطقة شنغن، مما قد يؤدي إلى تقليل عدد الأيام المسموح لك بالبقاء فيها بدون تأشيرة.
ومع ذلك، فإن الرحلات التي تبدأ قبل تنفيذ النظام الجديد وتنتهي بعد دخوله حيز التنفيذ لن تتأثر؛ حيث سيتم التعامل معها بناءً على الطوابع اليدوية الموجودة في جواز السفر.
بينما يظل تاريخ إطلاق النظام الرسمي غير مؤكد، فإن التحديثات تشير إلى أنه قد يتم تأجيله حتى نوفمبر 2024، مما يمنح المسافرين مزيدًا من الوقت للتكيف مع المتطلبات الجديدة.
.اقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب ترتفع تكاليف إصلاح السيارات في فرنسا!