اخبار فرنسا- قدمت رئيسة الوزراء الفرنسية “إليزابيث بورن” استقالتها يوم الاثنين، مما جعل الكثيرين يتساءلون عمن يحل مكانها.
بعد طرح العديد من الأسماء، يحاول المعلقون السياسيون في فرنسا تحديد من سيتولى منصب رئيس الوزراء بعد استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن.
في حين أنه من المرجح أن يبقى وزير المالية “برونو لومير”، وهو الوزير الكبير الوحيد الذي تولى منصبه منذ انتخاب ماكرون في عام 2017، في منصبه، فقد أدرج أربعة أسماء أخرى كمرشحين ليحلوا محل رئيسة الوزراء “بورن”.
غابرييل أتال
“غابرييل أتال”، البالغ من العمر 34 عاماً فقط، هو وزير التعليم الحالي في فرنسا.
خلال فترة ولايته التي بدأت في يوليو 2023 أشرف “أتال” على حملة لمكافحة التنمر وحظر العباءات، وهي الملابس الفضفاضة التي ترتديها بعض النساء المسلمات في المدارس الحكومية الفرنسية.
وشغل سابقاً منصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة من عام 2020 إلى عام 2022.
ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، كان “أتال” الخيار الأفضل بين الجمهور الفرنسي ليحل محل “بورن” كرئيس للوزراء، حيث وافق 36% من المستطلعين على أنه “سيكون رئيس وزراء جيداً”. وبالمقارنة، بلغت نسبة تأييد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 27% اعتباراً من يناير 2024.
وقال مصدر مقرب من الحكومة الاثنين لوكالة فرانس برس إن “أتال” هو المرشح الأوفر حظا لخلافة “بورن”.
وإذا جرت تسميته، فسيكون أصغر رئيس وزراء فرنسي على الإطلاق وأول رئيس وزراء مثلي الجنس بشكل علني.
سيباستيان ليكورنو
انضم وزير القوات المسلحة، “سيباستيان ليكورنو”، البالغ من العمر 37 عاماً، إلى ماكرون في عام 2017.
وشغل سابقاً منصب وزير أقاليم ما وراء البحار الفرنسي من 2020 إلى 2022. وهو أيضاً جندي احتياطي برتبة عقيد في قوات الدرك الوطنية.
وباعتباره منشقاً عن حزب الجمهوريين الذي يمثل يمين الوسط، فسوف يسير “ليكورنو” على خطى رئيسي الوزراء السابقين “فيليب وجان كاستكس” إذا تم تعيينه لهذا المنصب.
وأصبح “ليكورنو” مستشاراً مقرباً لماكرون، الذي استخدم خبرته في الحكومة المحلية والإقليمية.
ويفتقر حزب “ماكرون” السياسي إلى الأغلبية في البرلمان، وهو ممزق بالفعل بالخلافات حول قانون الهجرة، الذي تم تشديده إلى حد كبير كشرط لتلقي الدعم اللازم من الجمهوريين.
جوليان دينورماندي
شغل “دينورماندي”، البالغ من العمر 43 عاماً، منصب وزير الزراعة في الفترة من 2019 إلى 2022 وكان مع “ماكرون” منذ بداية حملته الرئاسية.
وكاد “دينورماندي” أن يؤسس شركة ناشئة مع “ماكرون” في عام 2014 قبل أن يصبح نائبا لرئيس مكتبه عندما كان “ماكرون” وزيراً للاقتصاد في عهد الرئيس “فرانسوا هولاند”.
ويعمل في القطاع الخاص منذ عام 2022 في شركة تدعى “Sweep”، وهي منصة تسعى إلى تقليل انبعاثات الكربون للشركات، حيث يحمل لقب “كبير مسؤولي التأثير”.
كاثرين كولونا
تشغل “كولونا”، وهي دبلوماسية محنكة ووزيرة خارجية فرنسا الحالية، البالغة من العمر 67 عاماً، منصبها منذ مايو 2022.
شغلت سابقاً منصب سفيرة فرنسا لدى المملكة المتحدة من عام 2019 إلى عام 2022. وكانت أيضاً سفيرة لدى إيطاليا (2014-2017)، وكذلك الممثلة الدائمة لفرنسا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية واليونسكو.
وتوقع البعض بأن فترة عملها كوزيرة للخارجية قد تقترب من نهايتها، فقد تم إلغاء العديد من المواعيد التي كانت مقررة لها هذا الأسبوع.
