اخبار فرنسا-أعلن مراقبو الحركة الجوية في مطار باريس أورلي عن تنظيم إضراب الأسبوع المقبل، وذلك وفقًا لإشعار تم تقديمه اليوم من قبل نقابة Unsa-Icna، ثاني أكبر نقابة للمراقبين في فرنسا. من المتوقع أن يتسبب الإضراب، المقرر بين 11 و13 يونيو، في تعطيل كبير للرحلات الجوية.

خلفية الإضراب

يرجع سبب الإضراب إلى الخلافات المستمرة بين مراقبي الحركة الجوية وهيئة الطيران المدني الفرنسية (DGAC) حول اللوائح الجديدة التي تسعى لتوسيع مسؤوليات المراقبين. في المقابل، يطالب المراقبون بزيادة الأجور وتحسين شروط العمل، بالإضافة إلى حملة توظيف لجذب المزيد من العاملين في هذا القطاع.

تأثير الإضراب

لم يتضح بعد حجم التأثير المتوقع على الرحلات الجوية، إلا أن إضرابًا مشابهًا الشهر الماضي تسبب في إلغاء حوالي 70٪ من الرحلات من وإلى مطار أورلي. ورغم أن الإضراب الحالي يقتصر على مطار أورلي، إلا أن الرحلات التي تعبر المجال الجوي الفرنسي قد تتأثر أيضًا.

نصائح للمسافرين

يُنصح المسافرون الذين يخططون للسفر من مطار باريس أورلي خلال الفترة المتأثرة بالإضراب بمتابعة التحديثات من شركات الطيران بانتظام لتجنب أي اضطرابات محتملة في خطط سفرهم.

مفاوضات مستمرة

المفاوضات بين النقابات والسلطات مستمرة منذ أكثر من عام ونصف. وفي حين وافقت SNCTA، أكبر نقابة للمراقبين وتمثل حوالي 60٪ من العمال، على المقترحات المنقحة وألغت المزيد من الإضرابات، إلا أن نقابة Unsa-Icna وقسمًا فرعيًا من CGT، اللتين تمثلان 17٪ و16٪ من العمال على التوالي، لم توافقا بعد على التعديلات واستمرتا في الإضراب.

أزمة في مطار أورلي

يشعر العمال في مطار أورلي بالغضب بسبب ما يرونه من تهميش للمطار مقارنةً بمطار شارل ديغول. وقال مصدر من نقابة Unsa-Icna لوكالة الأنباء الفرنسية: “من الواضح أن مطار أورلي قد تراجع إلى المركز الثاني بالنسبة لـ DGAC، على الرغم من أهميته الاستراتيجية المماثلة”.

تستمر التوترات بين مراقبي الحركة الجوية والسلطات الفرنسية، مع تأثيرات مباشرة على حركة الطيران في البلاد. يبقى الأمل في أن يتم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف قبل تفاقم الأزمة وتأثيرها السلبي على المسافرين.

.اقرأ أيضاً:

إضرابات جديدة تلوح في الأفق تشمل عدة مناطق في فرنسا.. وهذه التفاصيل!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version