اخبار فرنسا- قدم رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه حكومته الجديدة المقترحة للرئيس إيمانويل ماكرون مساء الخميس. ومن المقرر تأكيد التشكيلة النهائية، التي تضم وجوهاً جديدة في معظم المناصب الرئيسية للدولة، بحلول يوم الأحد على أقصى تقدير، وفقا لمكتب بارنييه.
وفي حين لم يكن هناك مفاجأة كبيرة أو أسماء كبيرة في الحكومة المكونة من 38 عضواً، بدا الأمر وكأنه يمثل ميلاً إلى اليمين من الحكومة السابقة الأكثر وسطية.
وقال مصدر مقرب من الفصيل السياسي لماكرون، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن بارنييه يقترح وزير أوروبا جان نويل بارو وزيراً للخارجية.
ستكون هذه الخطوة بمثابة ترقية كبيرة للرجل البالغ من العمر 41 عاماً، والذي أثار ظهوره الإعلامي الأنيق إعجاب المراقبين، لكنه سيواجه تحدي تعزيز حضور فرنسا على الساحة الدولية.
في غضون ذلك، من المقرر أن يتولى برونو ريتيلو، الذي يرأس فصيل الجمهوريين اليميني في مجلس الشيوخ الفرنسي، وزارة الداخلية، وفقاً لعدة مصادر تحدثت إلى وكالة فرانس برس.
سينظر إلى الحصول على وزارة الداخلية، التي تشرف على الشرطة والأمن الداخلي، على أنه نجاح كبير لليمين.
يقال إن أحد الأشخاص الرئيسيين الذين سيبقون هو وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو الذي يعتقد أنه يتمتع بعلاقة وثيقة مع ماكرون.
كان بارنييه في قصر الإليزيه في وقت متأخر من يوم الخميس لمناقشة الترشيحات مع ماكرون. وانتهى الاجتماع حوالي الساعة 8:45 مساءً، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس في الموقع.
لم يتضح على الفور متى سيتم الإعلان رسمياً عن القائمة الكاملة للجمهور.
قال مكتب رئيس الوزراء إن القائمة هي حكومة “مستعدة للعمل في خدمة الشعب الفرنسي”.
أسابيع من المشاورات
يمكن أن يسعى ماكرون إلى استخدام حق النقض ضد مقترحات بارنييه، لكن القيام بذلك من شأنه أن يسبب توترات هائلة مع رئيس وزرائه في هذه المرحلة.
لقد عانت فرنسا من الجمود السياسي، خلال الألعاب الأولمبية وما بعدها، منذ الانتخابات التشريعية المبكرة في يوليو والتي تركتها ببرلمان معلق.
ذلك فيما حصل تحالف يساري على أكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية في مجلس النواب، لكنه لا يتمتع بأغلبية عاملة.
- اقرأ أيضاً
- فرنسا تطالب بتأخير نظام الحدود الجديد
