اخبار فرنسا- تظهر الأرقام الجديدة أن حوادث الطرق السريعة المميتة في فرنسا تنجم بشكل متزايد عن استهلاك السائقين للكحول والمخدرات والأدوية قبل القيادة، وهي السبب الرئيسي للحوادث المميتة.

في تقريرها الجديد عن سلامة الطرق، ذكرت جمعية شركات الطرق السريعة الفرنسية (ASFA) أن أولئك الذين كانوا تحت تأثير هذه الأنواع الثلاثة من المواد كانوا متورطين في 31٪ من الحوادث المميتة العام الماضي، ارتفاعا من 26٪ في عام 2022، و27.7٪ في عام 2021.

تستخدم ASFA بيانات من خدمات الطوارئ – التي تتدخل في كل تصادم مميت – للمساعدة في تحديد أرقامها.

وتظهر الأرقام أن هذه السلوكيات كانت أيضاً السبب الرئيسي للحوادث المميتة على الطرق السريعة.

  • المخدرات: تسببت في 19 حادث تصادم مميت
  • الكحول: 14
  • مزيج من الاثنين: 13

إن تناول الأدوية قبل القيادة، أو تناولها مع الكحول و/أو المخدرات، كان سبب الحوادث المميتة المتبقية.

ووجدت الدراسة أن غالبية هذه الحوادث تحدث في الليل أو في عطلة نهاية الأسبوع، مما يشير إلى وجود صلة مباشرة بين الأشخاص الذين يشربون الكحول ويتناولون المخدرات ترفيهياً، ثم القيادة.

يقول التقرير “55٪ من الحوادث المميتة تحدث بين الساعة 21:00 و06:00، و43٪ تحدث في عطلة نهاية الأسبوع”.

السائقون الأصغر سناً

تظهر الأرقام أيضًا أن السائقين الأصغر سناً ممثلون بشكل غير متناسب في الحوادث المميتة، حيث يمثلون نصف المتورطين، على الرغم من أنهم يشكلون 17٪ فقط من إجمالي عدد السائقين.

من بين الاصطدامات المميتة التي تنطوي على سائقين تقل أعمارهم عن 35 عاما، 52٪ ناجمة عن السرعة المفرطة، و50٪ بسبب “المناورات” الخطيرة، و44٪ بسبب الكحول أو المخدرات أو الأدوية. 15% من الحوادث المرورية ناجمة عن تشتيت الانتباه بسبب استخدام الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أثناء القيادة.

أسباب أخرى

تم تحديد السرعة الزائدة باعتبارها ثاني أعلى سبب للحوادث المميتة، وهذا آخذ في الارتفاع أيضاً (19% من الحوادث في عام 2023، مقارنة بـ 16% في عام 2022).

يرجع هذا جزئياً إلى انخفاض فعالية كاميرات السرعة، حيث تم وضع علامات واضحة عليها الآن على أنظمة تحديد المواقع العالمية للسائقين، مما يعني أنهم يبطئون بشكل متزايد أمام الكاميرا، ويسرعون في كل مكان آخر.

وعلى نحو مماثل، من المتوقع أن يستمر تشتيت الانتباه بسبب نمو الأجهزة الإلكترونية.

كما تظهر الأرقام أن المشاة هم أيضاً سبب متزايد للحوادث بنسبة 18٪.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version