اخبار فرنسا-أشاد ماكرون خلال النقاش حول مشروع قانون الهجرة المستمر والذي يسعى إلى تشديد قواعد الهجرة في الجمعية الوطنية هذا الأسبوع، بحق اللجوء، قائلاً إنه يدعم “كل أولئك الذين يدافعون عن حقوق الإنسان كل يوم”.

وقال ماكرون، خلال كلمته خلال حفل إحياء الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إن إهمال حقوق الإنسان سيكون “خطأ”.

وأضاف: “تحتفظ فرنسا بتقاليدها الطويلة في منح اللجوء لأولئك الذين تتعرض حقوقهم للتهديد في بلدانهم، وسنواصل الدفاع عن حق اللجوء “.

وتابع قائلاً:”لقد حمت( فرنسا) المناضلين من أجل الحرية منذ مابعد الحرب العالمية الثانية حيث كان العديد من الأفراد عديمي الجنسية يجوبون أوروبا”.

ويحظى مشروع القانون الذي يناقشه مجلس النواب بانتقاد اليمين المتطرف واليسار المتشدد ويشكل اختباراً كبيرًا لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين صباح يوم الاثنين: “سيكون إنكارًا للديمقراطية عدم مناقشة الهجرة”، قائلاً إنه إذا صَوت جميع المعارضين لصالح اقتراح الرفض، فسيتم اعتماده “حسابيًا”.

وكتبت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه على موقع اكس: ” لا أتصور أن لا تجري المناقشة بعد ظهر هذا اليوم! الأمر متروك لنا لإيجاد طريقة للذهاب إلى التصويت لأن هذا النص مفيد لمواطنينا”.

وسيصوت حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، والذي يضم 88 نائباً، ضد النص، مشيرا إلى أن سياساته ليست طموحة بما فيه الكفاية.

وسيحتاج حزب النهضة لإقرار مشروع القانون الذي يتزعمه ماكرون إلى دعم الوسط والجمهوريين، الذين ينقسم نوابهم البالغ عددهم 62 نائباً.

وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية على مشروع قانون الهجرة المساعدة الطبية الحكومية للأجانب غير الشرعيين الموجودين في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتنظيم العمال الأجانب العاملين في القطاعات التي تعاني نقصاً في العمالة مثل تقديم الطعام والبناء، ومسألة صلاحيات مدير الشرطة الذي يمكنه معارضة إصدار تصاريح الإقامة في حالة وجود تهديد للنظام العام أو عدم الالتزام بقيم الجمهورية أو تعدد الزوجات، بالإضافة إلى مسألة إنشاء ملف وطني للقاصرين الجانحين غير المصحوبين بذويهم.

وتم اقتراح نص المشروع في الأصل، مع عدد من الاجراءات، من قبل الحكومة بهدف طرد العديد من المهاجرين غير الشرعيين من البلاد وتحسين الاندماج، وتم التصويت عليه بأغلبية 210 صوتًا مقابل 115 صوتًا ويبدو أنه يتجه الآن بقوة نحو التنفيذ وذلك بعد إقراره من خلال مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه اليمين.

 .اقرأ أيضاً:

مدرسة فرنسية إسلامية تخسر تمويلها بسبب أفكار تدرسها..وهذه التفاصيل!

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version