اخبار فرنسا- أجَّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته التي كانت مقررة لألمانيا بسبب أعمال الشغب التي تشهدها بلاده.
وقد أُعلن عن هذا القرار السبت بعد محادثة هاتفية جرت بين الرئيس الفرنسي ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير عشية بدء هذه الزيارة.
وقالت الرئاسة الألمانية في بيان لها أن ماكرون “طلب تأجيل” الزيارة.
وأضاف البيان الألماني أن “الرئيس الألماني يتأسف لإلغاء الزيارة ويتفهم تماماً الوضع” في فرنسا الذي “يتابعه باهتمام كبير. ويأمل أن يتوقف العنف في الشوارع قريباً وأن يحل السلم الاجتماعي مجدداً”.
بينما أكد الإليزيه لفرانس برس أنه “بالنظر إلى الوضع الداخلي، يرغب رئيس الجمهورية بالبقاء في فرنسا خلال الأيام القليلة المقبلة”.
ولم يتم تحديد موعد جديد للزيارة المؤجلة، وفق مصدر فرنسي.
وكانت هذه الزيارة ستُعتبر أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى برلين منذ عام 2000.
وكان من المفترض أن تُسهم الزيارة في توثيق العلاقات الفرنسية-الألمانية بعد التوتر الذي شهدته العلاقات خلال الأشهر الماضية.
