اخبار فرنسا- دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عودة النظام الدستوري في النيجر وإلى تحرير زعيمها المحتجز محمد بازوم.
وقال ماكرون لمجلة “لو بوان” الفرنسية، في مقابلة نُشرت أول أمس الأربعاء، إنه “فيما يتعلق بالنيجر، نقول بوضوح أن الانقلاب هو انقلاب على الديمقراطية في النيجر وعلى الشعب في النيجر وعلى محاربة الإرهاب”.
وبالتالي، ندعو إلى إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم “واستعادة النظام الدستوري” في البلاد.
واعتبر ماكرون أن العمليات التي قام بها الجيش الفرنسي في أفريقيا كانت بناءً على طلب الدول الأفريقية وكانت ناجحة مشيراً إلى أنه “لو لم ننخرط في عمليات سيرفال وبرخان، ما كان لمالي وبوركينا فاسو أي وجود بلا شك، ولست متأكداً عن نفسي إذا كانت النيجر ستظل موجودة”.
أما عن تعاونه مع الدول الأفريقية، فقال ماكرون إن “السياسة الفرنسية التي أنقلها منذ عام 2017 هي الخروج من العقلية الأمنية”. “أنا أؤمن بسياسة الشراكة حيث تدافع فرنسا عن مصالحها وتدعم أفريقيا في نجاحها. إنها شراكة حقيقية، وليست سيادة أمنية”.
يُذكر أن النيجر قد شهدت تموز الماضي انقلاباً عسكرياً احتُجز خلاله الرئيس النيجيري في مقره الرئاسي فيما قام الاتحاد الإفريقي بتعليق أنشطته في النيجر حيث يدرس إمكانية التدخل العسكري في حال فشل الوساطة الدبلوماسية في البلاد.
وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق دعمها لجهود الاتحاد الأفريقي لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
