فرنسا

ليلة الحسم في فرنسا.. توقعات موعد صدور نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية

اخبار فرنسا- يترقب الجميع في فرنسا وحول العالم نتائج الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الفرنسية التي ستجرى يوم الأحد. إذن، متى يمكن أن نتوقع النتائج النهائية؟ وماذا تعني هذه النتائج؟

توقيت إعلان النتائج

إذا كنت معتادًا على متابعة الانتخابات في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، فقد تتوقع حفلة مراقبة تستمر طوال الليل. ولكن الوضع في فرنسا مختلف تمامًا. في يوم الأحد، تغلق صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة مساءً، وتعلن النتائج الأولية على الفور.

كيفية متابعة النتائج

تُعرف هذه النتائج الأولية أحيانًا باستطلاعات رأي عند الخروج من مراكز الاقتراع، لكنها في الواقع عبارة عن عينات من نتائج الدوائر الانتخابية المختارة بعناية، وتم إعدادها وفقًا لصيغة معقدة. على الرغم من أنها مؤقتة، إلا أنها غالبًا ما تكون دقيقة للغاية، مما يتيح لنا معرفة النتائج بشكل موثوق في الساعة 8 مساءً.

عملية الفرز واستكمال النتائج

يستمر فرز الأصوات طوال الليل في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، لكن النتائج لا تُنشر على أساس كل منطقة على حدة. بدلاً من ذلك، تقوم وزارة الداخلية بإحصاء جميع النتائج وتعلن الإجمالي الكامل والنهائي في صباح يوم الاثنين. غالبًا ما تختلف هذه النتائج النهائية بنسبة قليلة عن المجاميع المؤقتة، ولكنها لم تختلف أبداً عن النتيجة المقدمة في الساعة 8 مساءً.

دلالة النتائج

تعد هذه انتخابات برلمانية، حيث يصوت الناخبون في كل دائرة انتخابية لاختيار ممثلهم المحلي في البرلمان الفرنسي (Assemblée nationale). تضم فرنسا 577 دائرة انتخابية، وفي الجولة الأولى حصل 79 مرشحًا على أكثر من 50% من إجمالي الأصوات وتم انتخابهم بشكل مباشر. أما الدوائر الـ498 الأخرى، فانتقلت إلى جولة ثانية، وهذه هي النتائج التي ستصدر مساء الأحد.

بمجرد ظهور النتائج، يتم حساب عدد المقاعد التي حصلت عليها كل الأحزاب لمعرفة ما إذا كان أي منها قد وصل إلى العدد السحري وهو 289 مقعدًا، الذي يمنحه الأغلبية المطلقة في البرلمان. إذا لم يحصل أي حزب على هذا العدد، تبدأ محاولات بناء ائتلافات وتحالفات بين الأحزاب.

التوقعات الحالية

تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف يتقدم بقوة، مما يجعله مرشحًا ليصبح أكبر حزب في البرلمان بعد هذا التصويت. السؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيفوز بما يكفي من الأصوات للحصول على أغلبية مطلقة أم لا.

تبعات النتائج

يحق للحزب الذي يفوز بالأغلبية أن يرشح مرشحًا لمنصب رئيس الوزراء. إذا لم تكن هناك أغلبية واضحة، سيتم عقد صفقات وتشكيل تحالفات، حيث تصبح وظيفة رئيس الوزراء إحدى أدوات المساومة الرئيسية. وفي كلتا الحالتين، يبدو من المرجح أن رئيس الوزراء الحالي، غابرييل أتال، سيخسر منصبه.

ومع ذلك، سيبقى إيمانويل ماكرون رئيسًا للجمهورية، حيث أن هذه الانتخابات برلمانية وليست رئاسية. كما سيبقى مجلس الشيوخ الفرنسي بتركيبته الحالية، حيث تجرى انتخابات مجلس الشيوخ وفق جدول زمني مختلف.

.اقرأ أيضاً:

كاليه المضطربة..هجمات دهس وتصاعد العنف العنصري ضد المهاجرين في شمال فرنسا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!