لغز النفوق الجماعي للحمام في قرية دوردوني

اخبار فرنسا- تم العثور على حوالي 80 حمامة نافقة في الأسبوعين الماضيين في قرية دوردوني، ويشتبه الأطباء البيطريون المحليون في أن السبب هو مرض نادر.
تم استبعاد انفلونزا الطيور كسبب محتمل.
وبدأ سكان “كولوريس” الآن في وضع الجثث في أكياس وتعليقها عالياً على الجدران، بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأخرى.
وقال أحد السكان في مقابلة مع وسائل الإعلام الفرنسية “كان هناك الكثير من الحمام في ساحة كنيسة القرية، ولكن الآن لم يعد هناك أي حمام”.
ذلك فيما تجري البلدية عمليات تشريح مع الاشتباه في البداية في التسمم – سواء كان مقصوداً أو غير ذلك.
لكن النتائج استبعدت ذلك وأشارت إلى مرض نادر ومميت يسمى التهاب البروفينتريكوليت، والذي يسبب التهاب جزء من الجهاز الهضمي للطائر.
كما ظهرت على الطيور التي تم تشريحها طفح جلدي على أجسادها.
تعتقد البلدية الآن أن الوفيات كانت بسبب عدوى فيروسية انتشرت بسرعة بين مجموعات الحمام المحلية.
لكن أصل المرض داخل مجتمع الحمام لا يزال مجهولا.
ستتوفر المزيد من نتائج الاختبارات الصادرة عن مديرية التماسك الاجتماعي وحماية السكان (DDCSPP) في الأيام المقبلة.
البشر آمنون، ولكن الحيوانات الأليفة قد تكون في خطر
وقالت عمدة المدينة “كورين دوكروك” إن الفيروس “لا يؤثر على البشر” ولا يمكن أن ينتقل إلينا من الحمام المريض أو الميت.
ومع ذلك، فإنه قد يسبب المرض في الحيوانات الأخرى.
وقالت إحدى السكان “لفرانس بلو” إن قططها الصغيرة أصيبت بمرض شديد بسبب القيء الشديد والإسهال بعد تناول جزئياً جثة أحد الحمامات الميتة.
ويبدو في الوقت الحاضر أن الفيروس يؤثر فقط على الطيور الموجودة بالقرب من كولوريس. ولكن بما أن أصل المرض غير معروف، فمن الممكن أن يكون قد انتشر في مناطق أبعد دون أن يتم الإبلاغ عنه بعد.