اخبار فرنسا- تصر الحكومة الفرنسية على الاحتفاظ بخطة إقامة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 على نهر السين بعد الهجوم الذي وقع في العاصمة الفرنسية في نهاية الأسبوع، والذي زاد من المخاوف الأمنية القائمة.
قالت وزيرة الرياضة “أميلي أوديا-كاستيرا” للراديو الفرنسي “لا يوجد خطة بديلة، لدينا خطة ألف، وضمن هذه الخطة لدينا العديد من البدائل”.
وأضافت أن “التهديد الإرهابي وخاصة التهديد الإسلامي موجود” ولكنها أشارت إلى أنه “ليس جديداً ولا يختص بفرنسا أو الألعاب”.
الخطة تتضمن موكباً من القوارب يتجه على طول نهر السين من جسر “Austerlitz” في شرق باريس إلى جسر “Iena” في الغرب، حاملاً الرياضيين والوفود والمسؤولين، فيما تكون ذروة الحفل أمام حدائق “Trocadero” الشهيرة على الضفة الأخرى من برج إيفل.
سعة المتفرجين غير واضحة
تم الترويج للفكرة من قبل الرئيس “إيمانويل ماكرون”، الذي يريد عرضاً فريداً سيترك أثراً دائماً في تاريخ الألعاب.
وستكون هذه المرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية التي يتم فيها إقامة حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي للألعاب الأولمبية.
ومع ذلك، أضافت “أوديا-كاستيرا” أن هناك “عدداً معيناً من المتغيرات التي يمكن تعديلها”، ولا سيما عدد الجماهير الذين يمكنهم حضور الحفل.
كانت السلطات قد خططت في البداية لتقديم 500،000 تذكرة مجانية للحفل، بالإضافة إلى 100،000 تذكرة مدفوعة، مما يخلق حدثاً ضخماً بإجمالي 600،000 حامل تذاكر، وأحد أكبر الفعاليات الجماهيرية في تاريخ الإنسان.
حتى وإن كان من المستبعد تغيير رقم الجماهير الذين يدفعون تكاليف التذاكر، فإن رقم الجماهير الحاضرين مجاناً لم يتم تحديده بعد.
بطريقة مرضية
اختار المهاجم منطقة برج إيفل لجانبها “الرمزي” أكثر من أن يكون موقعاً “أولمبياً”، وذلك بحسب نائب عمدة باريس “إيمانويل جريجوار”، لراديو “فرانس إنفو” وأضاف، “أنا واثق من أننا قادرون على الاستعداد لهذه الألعاب بطريقة مرضية للغاية”.
وقال رئيس شرطة باريس “لوران نونيز” في الأسبوع الماضي لصحيفة “لو باريزيان” عن الحواجز الأمنية المخطط لها للألعاب، “يحتاج السكان الذين يعيشون بالقرب من أماكن الألعاب الأولمبية إلى التقديم للحصول على رمز الاستجابة السريعة (QR code) الذي يسمح لهم بتجاوز حواجز الشرطة”.
