فرنسا

كوفيد والأنفلونزا والتهاب القصيبات … ما هو الوضع الوبائي في فرنسا

اخبار فرنسا- تتتبع هيئة الصحة “Santé publique France” أمراض الجهاز التنفسي الثلاثة في تحديثاتها الأسبوعية.

حيث تظهر الأنفلونزا مستويات وبائية في كل مكان تقريباً، وتتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن التهاب القصيبات يتراجع، حسبما تظهر الأرقام الصحية في فرنسا.

أصدرت هيئة الصحة “Santé publique France (SPF)” آخر تحديث أسبوعي لها مبينة أن “الأنفلونزا وكوفيد والتهاب القصيبات باتت تُعرف باسم “الوباء الثلاثي” لأنها تميل إلى الظهور مرة أخرى كل شتاء ويمكن أن تسبب صعوبات للمستشفيات إذا أصبحت وحدات الطوارئ مكتظة بالحالات”.

وباء الانفلونزا في كل مكان تقريبا

وحذرت المنظمة من أن الأسبوع الأخير من ديسمبر شهد “ارتفاعا كبيراً في مؤشرات وباء الأنفلونزا في فرنسا، خاصة في المستشفيات، مع وجود 10 مناطق في مستوى الوباء”.

وكان هذا صحيحاً بالنسبة لجميع الفئات العمرية، ولكن بشكل خاص بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و14 عاماً، وكبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق.

أصبحت جميع المناطق الآن في مستوى وبائي للأنفلونزا، باستثناء “Brittany”، و”Normandy”، و “Pays de la Loire”، لكن هذه الثلاثة الأخيرة هي فعلياً في مستوى ما قبل الوباء ومن المتوقع أن تصل إلى الوباء قريباً.

ارتفاع حالات كوفيد

قالت “SPF” إن حالات الإصابة بفيروس كورونا مستمرة في الارتفاع، مع تسجيل “موجة” كبيرة، لكن الحالات لا تزال عند مستويات أقل مما شوهدت قبل بضعة أسابيع و”الذروة” التي شوهدت في أوائل ديسمبر.

من المتوقع دائماً أن ترتفع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال أشهر الشتاء الباردة كما هو الحال مع معظم أمراض الجهاز التنفسي، حيث تنتشر بسهولة أكبر عندما يميل الناس إلى التجمع في غرف دون فتح النوافذ أو الأبواب.

بالإضافة إلى حث الأشخاص المؤهلين على الحصول على لقاح أو جرعة معززة في أقرب وقت ممكن، كرر “SPF” دعوات الناس إلى “ارتداء القناع إذا كانت لديهم أعراض في الأماكن المزدحمة وبحضور الأشخاص الضعفاء” و غسل اليدين، وتهوية الأماكن المغلقة بانتظام”.

التهاب القصيبات بعد الذروة

في المقابل، انخفضت حالات التهاب القصيبات وهو عدوى تنفسية تؤثر بشكل رئيسي على الرضع بعد أن وصلت إلى مستويات وبائية في الأسابيع السابقة.

وقالت”SPF” إن زيارات غرفة الطوارئ والاستشفاء لالتهاب القصيبات لدى الأطفال دون سن الثانية انخفضت للأسبوع الرابع على التوالي، لكنها ظلت عند مستوى مرتفع”.

وقالت الوكالة إن إحدى المناطق، وهي “Brittany”، هي أول منطقة انتقلت إلى “مرحلة ما بعد الوباء” بالنسبة لالتهاب القصيبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!