اخبار فرنسا- نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية في بوردو، السبت الماضي، قنصلية متنقلة في بواتييه، لتقديم التسهيلات للمغاربة المقيمين في هذه المدينة ومنطقتها.

ويهدف هذا التنقل القنصلي في بواتييه (240 كلم شمال بوردو) إلى التقرب من المغاربة المقيمين في المنطقة من خلال تزويدهم بالعديد من الخدمات القنصلية.

وذكر بلاغ للقنصلية أنه خلال هذا التنقل، قدم فريق القنصلية العامة في بوردو للمواطنين الذين يعيشون في مقاطعة (فيين) جميع الخدمات القنصلية (من وثائق شخصية وعدلية، والحالة المدنية، والمصادقة… وما إلى ذلك).

ولقيت هذه العملية ترحيباً من قبل أفراد الجالية المغربية في بواتييه والمنطقة.

والتقى القنصل العام للمغرب في بوردو، أحمد نوري السليمي، خلال التنقل بالكفاءات المغربية المحلية النشطة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجامعية والأكاديمية، ولا سيما أساتذة المدارس العليا والمنتخبين المحليين ورجال الأعمال.

وعلى هامش هذه الأنشطة القنصلية، التقى القنصل أيضاً بشخصيات سياسية فرنسية محلية.

وأضاف البلاغ أن هذه اللقاءات كانت فرصة لمناقشة تاريخ وتطور الهجرة المغربية إلى فرنسا، وطبيعة تحديات الهجرة التي يواجهها المغرب من خلال موقعه الجغرافي على طريق الهجرة المتوسطية.

كما ناقشت اللقاءات الإجراءات المتخذة من قبل المملكة في إفريقيا للقضاء على الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، لاسيما من حيث تعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة في القارة.

كما شكلت هذه اللقاءات مناسبة للقنصل العام لتقديم الخطوط العريضة لسياسة الهجرة الإنسانية والطوعية والمسؤولة التي ينتهجها المغرب، البلد الذي يعتبر منشأ للمهاجرين ومحطة لعبورهم.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version