اخبار فرنسا- ينتظر المشتبه به الرئيسي، الذي اعترف بقتل الشابة “لوتوا جوستين فايراك”، قراراً من محكمة النقض يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023، لمعرفة ما إذا كان سيجري إطلاق سراحه بسبب العيوب الإجرائية التي دافع عنها محاميه.

وكان “لوكاس إل”، 21 عاماً، محتجز منذ اتهامه بالقتل والاغتصاب والاختطاف في أكتوبر 2022، وبعد أيام قليلة من اختفاء “جوستين فايراك”، اعترف بالوقائع أثناء احتجازه لدى الشرطة وأخبر المحققين بالمكان الذي أخفى فيه جثتها بالقرب من منزلها في “Beynat” ،”Corrèze”.

لكن محاميه يشير إلى عيبين إجرائيين، حيث يسلط الضوء على أنه لم يكن حاضراً دائما عندما حدث استجواب موكله من قبل المحققين، ولا سيما عند الاعتراف بجريمة القتل أو عندما كشف عن مكان إخفاء الجثة.

ويركز المحامي أيضاً على نشر تحليلات تشريح جثة “جوستين فايراك”، والتي كانت الصحافة على علم بها، على الرغم من أنه يعتقد أنه لم يكن على علم بها.

لهذين السببين، يعول المحامي على “إلغاء ما يسمى بالأعمال اللاحقة”، إذا أثبتت محكمة النقض هذه المخالفات، فقد يتم التخلي عن الإجراءات المرفوعة ضد “لوكاس إل”.

الإصدارات المتعارضة

في ليلة 22 إلى 23 أكتوبر، كانت “جوستين فايراك”، وهي البالغة من العمر 20 عاماً من “Lot”، تمضي المساء في ملهى ليلي في “Brive-la-Gaillarde” ،”Corrèze”، وقالت إنها شعرت بتوعك وكان أحد الأصدقاء يصطحبها إلى سيارتها لتنام عندما واجهت المشتبه به الذي عرض عليها الاعتناء بها.

ويُزعم أن المزارع البالغ من العمر 21 عاماً أخذها إلى المنزل ومارسا الجنس بالتراضي وفقاً لأقواله، مضيفاً أن لكمة بعد مشاجرة كانت سبب وفاة الفتاة الصغيرة، نسخة قوضها تقرير تشريح الجثة الذي يشهد أن “جوستين فايراك” تعرضت للاغتصاب والخنق.

كما أشارت التحاليل إلى عنف كشف عن كسر في الأنف، وعدة كدمات في الوجه، وجرح عميق يمتد من الأنف إلى الفك الأيسر، ورم دموي في الثدي الأيسر، وكسر في الحنجرة، وثلم، والشنق الكامل، وهو ما يتوافق مع الحلقة المحيطة برقبة الضحية، كما يشير تحليل السموم إلى أن “جوستين فايراك” لم يجري تخديرها.

يواصل “لوكاس إل” إنكار الاغتصاب، وفي 27 أكتوبر 2022، اعترف بارتكاب جريمة القتل وأشار إلى أنه أخفى الجثة في غابة بالقرب من منزله في “Corrèze”، وعثر على آثار دماء في منزله وفي سيارته، عند اكتشاف حقيبة يد “جوستين” متفحمة بالقرب من المنزل.

رفض طلب البطلان في أبريل

قُدم طلب الإلغاء الأول من قبل محامي المشتبه به في أبريل 2023، ورفضته غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في “Limoges”، ثم استأنف أمام محكمة النقض التي نظرت القضية في 7 نوفمبر 2023 للمداولة المتوقعة يوم الأربعاء 20 ديسمبر.

ويلقي الخوف من إطلاق سراح المشتبه به الرئيسي بثقله على المقربين من “جوستين فايراك”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version