اخبار فرنسا- أخلي مخيم للمشردين على ضفاف نهر السين الذي غمرته الفيضانات في باريس خلال الليل مع ارتفاع منسوب المياه، لكن الخبراء يقولون إن ذروة الفيضان قد مرت الآن.
وتم إخلاء المخيم، الذي تم إنشاؤه مؤخراً تحت “بونت دي سولي”، في الدائرة الخامسة، مع ارتفاع المياه بمقدار 10 سم يوم الثلاثاء، وبلغت ذروتها عند 4.03 متر قبل أن تبدأ في الانحسار. وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء، انخفض منسوب المياه إلى أقل من 4 أمتار، عند 3.99 متر.
وقدرت ليا فيلوتشي، نائبة عمدة المدينة المسؤولة عن التضامن والإيواء في حالات الطوارئ، أن “هناك أكثر من 400 شخص بلا مأوى يعيشون على ضفاف النهر” في العاصمة. ودعت إلى توفير “مأوى طارئ سريع للأشخاص الذين يعيشون على الأرصفة”.
غمرت المياه الأرصفة تحت جسر ألكسندر الثالث (الدوائر السابعة والثامنة)، حيث بلغ ارتفاع النهر ضعف المعدل المعتاد في باريس.
تم إغلاق العديد من الطرق على طول ضفة النهر لأسباب تتعلق بالسلامة، بما في ذلك الامتدادات بين “بونت رويال” و”بونت دي ألما”، والجزء الواقع بين “التويلري” و”فوي مازاس”.
وستظل اليقظة عالية خلال الأيام المقبلة، رغم انخفاض منسوب المياه ليلاً، لكن التوقعات هي أن فيضانات السين في العاصمة لن تحطم أي أرقام قياسية. وفي يناير 2018، وصلت المستويات إلى 5.88 مليون فوق المعدل الطبيعي، وارتفعت إلى 6.10 مليون في يونيو 2016.
وفي يناير 1910، وصلت الفيضانات إلى رقم قياسي بلغ 8.62 متر.
- اقرأ أيضاً
- ما هي أخطر الطرق في فرنسا
