اخبار فرنسا- أعلنت السلطات الفرنسية الأربعاء أنها رحلت “زعيم سلفي” يدعى عبد الرحيم سياح إلى الجزائر بناءً على توجيهات وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
حيث كان الزعيم السلفي مسؤولاً في مسجد أغلق عام 2018 على خلفية تمجيد أعمال إرهابية.
وخلال جلسة استماع في أيلول أمام لجنة الترحيل التابعة لمحكمة مدينة ليل، أشارت المقاطعة إلى صلات عبد الرحيم سياح بأشخاص متطرفين وإلى خطب ألقاها إمام المسجد دعا في إحداها إلى “كره اليهود”.
وكان أيضا على اتصال برجل “متهم بتقديم أوراق هوية مزورة للمسؤولين عن الهجمات” في باريس عام 2015.
من جهته، نفى عبد الرحيم سياح أمام اللجنة أي علاقة بالأشخاص المتطرفين وشدد على أنه “رجل سلام” وكانت له “وظيفة إدارية” فقط في المسجد، و ”حارب الإرهاب على الدوام”.
بينما علق دارمانان عبر تويتر على الحدث بقوله: “منذ عام 2017 وبفضل عمل الأجهزة (التابعة لوزارة الداخلية) تم ترحيل 850 أجنبياً متطرفا”.