اخبار فرنسا- أصدر القضاء الفرنسي حكماً بالسجن لمدة 15عاماً، مع وقف التنفيذ، على طالبة تبلغ من العمر 18 عاماً، لتصويرها رجلاً يحتضر في مترو الأنفاق بمدينة رين الفرنسية.
وكانت الطالبة قد صورت بواسطة هاتفها الخلّوي فيديو يوثق لحظات احتضار رجل غارق بالدماء بعد أن تم الاعتداء عليه بساطور وقامت بمشاركته مع صديقها وشقيقته على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، قال محامي المتهمة أن موكلته صورت الفيديو “من أجل أن تنأى بنفسها عن موقف استثنائي، وأن إرسال الفيديو إلى صديقها وشقيقته، كان طريقة لمشاركة صدمتها.. وأُصيبت الفتاة بصدمة نفسية عندما علمت أن مقطع الفيديو الخاص بها قد تم نشره على الإنترنت”.
مضيفاً: “يجب ألا تكون موكلتي كبش فداء لظاهرة اجتماعية تتعلق باستخدام الهواتف المحمولة والفيديو، خاصةً من قبل الشباب”.
بينما قالت محامية والدة القتيل تاتيانا أباشكينا: “سُرق هذا الفيديو خلال جنازة ابن موكلي، وكان الجميع يتحدث عن هذه الصور التي تُظهر معاناة رجل تم تصويره مثل حيوان السيرك، ولم يتم تقديم أي مساعدة له”.
ووجهت المحكمة للطالبة تهمة “التواطؤ في العنف، وعدم مساعدة شخص في خطر” وكذلك بث فيديو يضر بسلامة الشخص وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاماً مع وقف التنفيذ.
بينما حُكم على صديق الفتاة وشقيقته بالسجن لمدة 6 أشهر لنشرهما الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
- اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة قتلى انفجار باريس إلى ثلاثة اشخاص