اخبار فرنسا- أعلنت وزيرة التعليم الفرنسية “نيكول بيلوبيه” اليوم الجمعة عن تشكيل “قوة متنقلة” وطنية لنشرها في المدارس التي تواجه قضايا أمنية. وتأتي هذه الخطوة وسط موجة من التهديدات بالقتل الموجهة إلى أعضاء هيئة التدريس.

وقالت خلال زيارة إلى مدرسة ثانوية مهنية في بوردو، حيث واجه الموظفون مؤخرا تهديدات، إن “هذه القوة المدرسية ستمكن المؤسسات المتعثرة من معالجة الصعوبات على مدى فترة طويلة، وتهدف إلى طمأنة المعلمين” وموظفي التعليم.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال مكتب الوزير إن الفريق سيتكون من “حوالي 20 موظفا من جهاز التعليم الوطني”.

وسيبدأ الفريق عمله اعتباراً من بداية العام الدراسي 2024 في شهر سبتمبر.

وأضافت أنه في حالة حدوث أزمة، “يمكن نشرها في جميع أنحاء البلاد خلال 48 ساعة” إذا احتاجت سلطات المدارس المحلية إلى دعم إضافي.

ويمكن للمدارس بالفعل استدعاء “فرق أمنية متنقلة” بموجب نظام إقليمي تم إنشاؤه في عام 2009.

وتأتي الوحدة الجديدة بعد استقالة مدير مدرسة “موريس رافيل” الثانوية في باريس بسبب التهديدات التي تلقاها بعد أن طلب من طالبة مسلمة خلع حجابها.

وتم رفض الشكوى التي قدمتها الفتاة ضد مدير المدرسة، لكنه اختار الاستقالة لأسباب تتعلق بالسلامة.

تم تعليق الرسائل

ونتيجة للتهديدات المتكررة المرسلة عبر نظام الرسائل الإلكترونية الداخلية للمدارس، قالت وزارة التربية والتعليم إنه سيتم إيقاف المنصة حتى إشعار آخر.

تم استهداف مئات المدارس المتوسطة والثانوية من خلال اختراق نظام رسائل ENT، مما دفع إلى اتخاذ قرار بإلغاء تنشيطه لمنع المزيد مما أسماه بيلوبيه “الأعمال الخبيثة”.

وبحسب الوزارة، تلقت 340 مدرسة تهديدات منذ منتصف الأسبوع الماضي. وتم إخلاء بعض المدارس مؤقتاً، وتم القبض على مراهق على خلفية عمليات الاختراق.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version