اخبار فرنسا-احتجزت السلطات الفرنسية مهاجرين، أحدهما عراقي والآخر سوري، بعد وفاة شاب سوداني وامرأة أريتيرية أثناء محاولتهما عبور بحر المانش باتجاه المملكة المتحدة في 17 و19 يوليو/تموز.
في الساعات الأولى من صباح الجمعة 19 يوليو/تموز، غرق شاب سوداني قبالة سواحل كاليه عندما واجه قاربه صعوبات في الإبحار. أنقذت البحرية الفرنسية الركاب، لكن الشاب السوداني كان فاقدًا للوعي ولم تتمكن فرق الطوارئ من إنعاشه، وأعلنت وفاته. تم احتجاز ثلاثة من ركاب القارب، حيث تم تبرئة اثنين منهم، بينما اتهم الثالث، وهو عراقي يبلغ من العمر 24 عامًا، بتنظيم رحلة العبور ووضع في الحبس الاحتياطي.
قبل ذلك بيومين، توفيت امرأة إريترية تبلغ من العمر 32 عامًا بعد غرق قاربها الذي كان يحمل 72 مهاجرًا، عندما فرغ من الهواء وسقط الركاب في الماء. لم يتمكن طاقم الإنقاذ من إنعاشها، واحتجزت السلطات رجلًا سوريًا يبلغ من العمر 30 عامًا، ووجهت له تهم القتل غير العمد والإصابات الجسيمة والمساعدة على الدخول غير القانوني.
في حادثة منفصلة، حُكم على رجل من طاجيكستان بالسجن لمدة عام ونصف بعد ضبطه ينقل معدات بحرية لعبور المانش، مدعيًا أنه لم يكن يعلم أن ذلك يشكل جريمة.
منذ بداية العام، وصل أكثر من 14 ألف شخص إلى المملكة المتحدة عبر بحر المانش، بزيادة 18% عن العام الماضي، مع تزايد الحوادث المميتة. في يوليو/تموز وحده، توفي ما لا يقل عن ستة أشخاص أثناء محاولات الهجرة عبر هذا الممر البحري الخطر، حيث يعد من أكثر الممرات ازدحامًا في العالم، وشهد العديد من حوادث الغرق المأساوية، بما في ذلك حادثة 2021 التي أودت بحياة 27 مهاجرًا.
.اقرأ أيضاً:
اكتشف الجانب الخفي لأولمبياد باريس..ستة أحداث لا رياضية تستحق المتابعة
