اخبار فرنسا- ارتفع عدد استشارات الأطباء، والاستشفاء خلال الأسبوع الماضي في فرنسا، وفقاً للتقرير الأسبوعي الصادر عن هيئة الصحة العامة الفرنسية الذي نشر يوم الأربعاء.
وبحسب التقرير فإن الوباء الذي انتشر في جميع أنحاء الجزء الشرقي من البلاد، يضرب الآن “إيل دو فرانس” و”هوت دو فرانس”.
أما مناطق فرنسا التي لم يبلغ فيها الوباء ذروته بعد، فهي بالفعل في ما يسمى بمرحلة “ما قبل الوباء”، بينما في الخارج، لا تزال “غيانا” و”مايوت” متأثرتين بالوباء، وتمر “غوادلوب” الآن بمرحلة ما قبل الوباء.
لكن وكالة الصحة العامة تؤكد تراجع وباء التهاب القصيبات الذي يصيب الأطفال بشكل رئيسي.
وبعد ذروته في أوائل ديسمبر، تراجعت مؤشراته الرئيسية “للأسبوع الثالث على التوالي”، حسبما ذكرت هيئة الصحة العامة الفرنسية، مؤكدة مع ذلك أنه لا يزال عند مستوى مرتفع في جميع المناطق الحضرية التي لا تزال متأثرة بالوباء.
كوفيد-19 لا يزال مرتفعا
باعتباره آخر وباء شتوي كبير يجري مراقبته أسبوعياً، يواصل “كوفيد-19” تسجيل موجة كبيرة ولكنه بدأ في الانحسار قليلاً.
وتؤكد وكالة الصحة العامة “في هذا السياق من الانتشار السريع لفيروسات الجهاز التنفسي المختلفة، بالإضافة إلى التطعيم ضد الأنفلونزا و”كوفيد-19″ بين الفئات الأكثر هشاشة، مثل أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بينما يظل الالتزام بالتعليمات الصحية من قبل الجميع ضرورياً، لا سيما ارتداء الملابس الواقية”.
