“فتحت النافذة ورأيت الجنود يطلقون النار أمامي”… ماذا يجري في ريف أوكسيتاني

اخبار فرنسا- فوجئ القرويون في جنوب فرنسا برؤية قوات الجيش الفرنسي والإسباني تطلق نيران بنادقها في شوارعهم هذا الأسبوع، خلال عملية تدريب عسكرية “حقيقية”.
نزل أكثر من 600 جندي إلى “فيلفرانش دو رورج” في “أفيرون” (أوكسيتاني) بما في ذلك من لواء فرنسي، بالإضافة إلى جنود الفيلق الإسباني.
وقاد العملية لتي أطلق عليها اسم “آريس” العقيد “توماس ريو”، رئيس اللواء الثالث عشر التابع للفيلق الأجنبي.
واستلقى جنود يرتدون ملابس مموهة ذات ألوان حجرية في شوارع القرية المرصوفة بالحصى وتجمعوا في مجموعات أثناء قيامهم بمناورة عسكرية شملت إطلاق أعيرة نارية. كما كانت هناك مركبات عسكرية ودبابات.
وقال “الكولونيل ريو” إن التدريب يهدف إلى مساعدة الجنود على “التدرب على القتال في ظروف الحياة الواقعية”، بما في ذلك الهجوم “في مواجهة عدو مهاجم”.
وتم إبلاغ السكان بهذه التدريبات، لكن أحد السكان المحليين قال إنهم “لم يتوقعوا مثل هذا الانتشار الضخم”.
“سمعت انفجارات. فتحت النافذة ورأيت الجنود يطلقون النار أمامي مباشرة”.
وأضاف أن بعض شوارع القرية تركت مغطاة بأغلفة القذائف “الفارغة” في نهاية الصباح.
وقال العقيد “ريو” إنه بحلول نهاية الصباح، تم “استعادة” القرية، وانتقلت العملية إلى “تحرير” بلدة “ديكازيفيل” القريبة.