اخبار فرنسا-توجد انتقادات حادة في فرنسا بشأن آليات التقييم المستخدمة في نظام CAF لتقييم الأسر وتحديد المزايا والمساعدات الحكومية الأخرى، وقد دعت الجمعيات العائلية الحكومة إلى إجراء تغييرات لجعل هذا النظام أكثر إنسانية وأقل رقمية.
وفي رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء غابرييل أتال، دعت الجمعيات إلى وقف استخدام “خوارزميات التسجيل” التي تستخدمها CAF، والتي تميل إلى تحديد الأسر الضعيفة لمزيد من الفحوصات والتدقيق، بما في ذلك الوالدين الوحيدين ومتلقي بدل البالغين المعاقين، والأسر ذات الدخل المنخفض.
وأشارت الرسالة إلى أن هذا النظام يسهم في “الانتهاكات المؤسسية” ضد الفئات الأضعف، ويؤدي إلى “عواقب مادية ونفسية متعددة”.
في رده على هذه الانتقادات، أكد نيكولا جريفيل، مدير الصندوق الوطني للتخصيص العائلي، أنه لا يوجد ما يستدعي الخجل من أعمالهم وأنه لا يخاف النقاش بشأنها. وأن النظام لا يستهدف الأسر بصورة مباشرة، وإنما يتم تحديد المزيد من الفحوصات للأسر التي تعاني من وضع اجتماعي هشاش.
مع ذلك، تبقى الشكوك حول مدى توجيه هذه الخوارزميات لفئات معينة، وعدم قيام CNAF بتقييم نتائجها بشكل كاف، وعدم إجراء اختبار للتحيز المحتمل في النظام، مما يطرح تساؤلات عن شفافية العملية وضرورة تقييم النظام بشكل أكبر وأعمق.
.اقرأ أيضاً:
دليلك للتعرف على المناطق الفرنسية قبل الانتقال للعيش فيها