اخبار فرنسا-تسببت أعمال تخريبية مجهولة في إثارة الجدل في قرية كليرمون-دكسيدويل الصغيرة في فرنسا، حيث قام مجهولون بنحت شعارات إسلامية على عشرات القبور في المقبرة المحلية. وقد أثارت هذه الأفعال استياءً شديدًا بين السكان المحليين وأدانها محافظ دوردوني جان سيباستيان لامونتاني بشدة، معلنًا فتح تحقيق في الحادث.
الشعارات التي تم نحتها تضمنت عبارات دينية مثل “فرنسا ملك الله” و “عيسى سوف يكسر الصليب” و”اتبعوا الإسلام”، وقد وُضِعت أيضًا عبارات أخرى على باب الكنيسة، مثل “رمضان مبارك”. يأتي هذا الحادث بعد أشهر قليلة من اكتشاف كتابات مماثلة على صلبان كاثوليكية في نفس المنطقة.
تسببت هذه الأحداث في اندلاع جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المستخدمين السلطات الفرنسية باتخاذ إجراءات فورية لتصحيح الوضع، بينما قام بعض الأشخاص بتوجيه اتهاماتهم نحو المهاجرين العرب. تعبيرًا عن غضبهم، أشار بعض المستخدمين إلى تاريخ فرنسا كدولة مسيحية، معربين عن رفضهم لهذه الأفعال.
تبقى دوافع هذه الأعمال غامضة، وما زالت التحقيقات جارية لتحديد هوية المتورطين ودوافعهم الحقيقية خلف هذه الأعمال التخريبية في قرية كليرمون-دكسيدويل الهادئة.
.اقرأ أيضاً:
مواعيد تقديم الإقرارات الضريبية الفرنسية لعام 2024