اخبار فرنسا- وعدت فرنسا بالإبقاء على 43 ألف سرير إقامة طارئ، تم إنشاؤها استجابة لأزمة كورونا، وذلك حتى نهاية آذار المقبل.

وأثار الخبر الارتياح وسط المنظمات غير الحكومية التي كانت تخشى من إلقاء آلاف المشردين في الشوارع مرة أخرى بعد رفع قيود فيروس كورونا حيث يعيش أكثر من 200 شخص بلا مأوى في ملاجئ وفنادق في جميع أنحاء فرنسا.

وكشفت وزارة الإسكان إن صيانة الأسرة قد كلفت الحكومة 690 مليون يورو، لتصل الميزانية السنوية للسكن الطارئ إلى 2.9 مليار يورو.

كما تم تمديد “الهدنة” التي تمنع الملاك من طرد المستأجرين خلال أشهر الشتاء حتى حزيران، في حين صدرت تعليمات للمحافظين المحليين بتسريع عملية تخصيص الإسكان الاجتماعي للمشردين.

ومع ذلك ، تقول المنظمات غير الحكومية التي تعمل مع المشردين إنه يجب وضع حل أكثر استدامة لمساعدة “الفقراء الجدد” بسبب كوفيد.

وقال فلوران غيغان، من اتحاد الجهات الفاعلة المتضامنة، لوكالة فرانس برس إن 43 ألف سرير “يجب أن تكون دائمة” بعد مارس 2022 مضيفاً أن الجهود الحالية غير كافية.

قال غوين: “لا يزال العديد من الرجال غير المتزوجين في الشوارع. وأضاف أن “الآلاف” من الأشخاص يُحرمون من الإقامة كل مساء.

وكانت الحكومة الفرنسية قد نقلت 235,000 شخص إلى مساكن مستدامة منذ أواخر عام 2017.

ووجد تقرير صادر عن مؤسسة آبي بيير في شباط أن حوالي 4 ملايين شخص يعانون من نقص في السكن في فرنسا وهنالك حوالي 300 ألف منهم بلا مأوى.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version