اخبار فرنسا- انتقدت أحزاب اليمين واليمين المتطرف الفرنسي عزم إحدى الجمعيات الفرنسية توزيع الهواتف النقالة على المهاجرين شمال فرنسا.

ففي خطوة تهدف لكسر عزلة المهاجرين وربط المهاجرين بالعاملين في المجال الإنساني شمال فرنسا، تخطط جمعية “أوبيرج دي ميغرانتس” لتوزيع 500 هاتف ذكي على مهاجرين متواجدين شمال فرنسا.

وستعطي الجمعية الأولوية للأشخاص الضعفاء، مثل النساء والعائلات والقاصرين، أو حتى المرضى الذين يحتاجون إلى مراقبة طبية، بالإضافة إلى الوافدين الجدد الذين لا يملكون هاتفاً ويقومون باستكشاف المنطقة.

وفي هذا السياق، قال منسق جمعية “أوبيرج دي ميغرانتس ويليام فيويلارد : “الهاتف مفيد جداً لطلب المساعدة عندما يواجه المهاجرون مشاكل في البحر أثناء عبور المانش، أو إذا وقع حادث عندما يحاولون الاختباء في شاحنة، يمكن للهاتف أن ينقذ الأرواح”.

هذا وقد أثارت مسألة توزيع الهواتف المحمولة على المهاجرين حفيظة الأحزاب اليمينية، حيث علق عضو البرلمان عن حزب الجمهوريين اليميني، بيير هنري دومون على الأمر بقوله: “سيكون من الأسهل على المهربين الاتصال بضحاياهم المستقبليين ليعرضوا عليهم رحلة في قارب صغير ويحددوا نقطة التقاء لهم، هذه الجمعيات غير مسؤولة”.

فيما ردت عليه الجمعية قائلة “إن الأمر غير المسؤول هو مثل هذا التصريح المضحك وغير المنطقي من قبل مسؤول منتخب، يتظاهر بعدم فهم الوضع”. معربةً عن سعادتها بهذه الحملة، وعن احترامها “للغاضبين على تويتر والذين أصيبوا بصدمة نفسية بسببها”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version