اخبار فرنسا- اتهمت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان الحكومة الفرنسية بتحويل البلاد إلى “جحيم” وذلك في أول خطاب لها في البرلمان بعد عودة الهدوء إلى فرنسا هذا الأسبوع.

وترى لوبان وحزبها اليميني المتطرف أن المهاجرون هم المسؤولون عن أعمال الشغب والنهب الواسعة التي تعرضت لها البلاد على خلفية مقتل شاب جزائري على يد شرطي.

وكانت لوبان ووالدها قد حذرا في سبعينات القرن الماضي من وجود الأجانب في فرنسا.

وقالت لوبان أمام البرلمان الفرنسي: “الحقيقة أنكم لم ترغبوا في سماع أي من التحذيرات” و”للأسف كنا على حق”.

كما دعت لوبان البرلمان الفرنسي إلى “وقف الهجرة الفوضوية” .

بينما علقَ وزير الداخلية جيرار دارمانان على الأمر بقوله أن “هذا التحليل القائم على الهوية يبدو خاطئاً بالنسبة إلي”.

مشيراً إلى أنه ورغم وجود بعض الجنسيات الأجنبية بين المعتقلين على خلفية أعمال الشغب إلا أن 90 بالمائة من قرابة 3000 شخص أوقفوا خلال أعمال الشغب هم فرنسيون.

ويرى العديد من المحللين بأن أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد مؤخراً على خلفية مقتل شاب من أصول جزائرية على يد شرطي هي الأعنف منذ عام 2005 وأن وعود اليمين المتطرف المتعلقة بقمع حازم للجريمة والهجرة في فرنسا يمكن أن تجذب العديد من الأشخاص للتصويت لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية القادمة.

شاركها.
اترك تعليقاً
Exit mobile version