رواتب اللاجئين السوريين في النمسا 2021 من الأشياء المهمة التي ينظر إليها العديد كمعيار لمعاملة السلطات النمساوية للاجئين بشكل عام.
وتعتبر الأزمة السورية في الوقت الحالي من أبرز الأزمات الإنسانية التي تحتشد العديد من دول العالم من أجل التعامل معها.
والنمسا من أوائل الدول الأوروبية التي استقبلت اللاجئين من سوريا ضمن برامج لجوء خاصة.
ولكن على مدار السنوات تأثرت طريقة التعامل والمساعدات المقدمة بالعديد من العوامل.
وفي هذا المقال سوف نلقي الضوء على هذا الأمر.
رواتب اللاجئين السوريين في النمسا 2021
تعتبر الرواتب التي تقدم للاجئين في النمسا من أهم الامتيازات التي يحصلون عليها.
وبشكل عام، تقدم العديد من الدول الأوروبية هذه الميزة على اختلاف وتفاوت المبالغ المقدمة.
والنمسا في البداية كانت تقدم رواتب جيدة للاجئين، ولكن بسبب العديد من الخلافات السياسية تم تقليص هذه المساعدات أكثر من مرة.
ومن أجل مساعدة اللاجئين على توفير الاحتياجات الأساسية، كان يتم صرف مبالغ تصل إلى حوالي 1500 يورو في الشهر للأسرة.
وتخصص هذه المبالغ لجميع اللاجئين بغض النظر عن الجنسية، وهي بذلك لا تعتبر فقط رواتب اللاجئين السوريين في النمسا 2021 .
وحاليا يتم دفع مبالغ أقل بكثير من هذا الرقم، وتختلف الأرقام من ولاية إلى أخرى.
وبعض الولايات تسعى إلى تقليص الرواتب بشكل كبير مما يجعلها تصل إلى حوالي 570 يورو فقط شهريا.
وفي ولايات أخرى، قد تصل متوسطات الرواتب المقدمة للاجئين إلى حوالي 885 يورو.
وبالطبع هذه المساعدات تعتبر من أقل المساعدات التي يتم دفعها للاجئين في أوروبا.
وللمزيد من المعلومات يمكن زيارة هذا الرابط.
عيوب اللجوء في النمسا
بعد أن تعرفنا على رواتب اللاجئين السوريين في النمسا 2021 ، يظهر لنا أنها قليلة للغاية وتستحق أن توضع على رأس قائمة عيوب اللجوء في النمسا.
وللأسف لا تعتبر المساعدات الضئيلة وحدها هي أبرز العيوب، ولكن هناك بعض العيوب الأخرى التي قد تواجه اللاجئين من سوريا أو من غيرها من الدول.
وفيما يلي سوف نتعرف على أهم هذه العيوب:
أوقات الانتظار الطويلة
أوقات الانتظار وإجراءات بحث ودراسة طلب اللجوء في النمسا طويلة ومعقدة.
والكثير من الحالات قد تتطلب شهورا طويلة من أجل دراسة طلب اللجوء.
وتضع النمسا العديد من العقبات عن طريق تعديلات تشريعية مستمرة من أجل الحد من استقبال اللاجئين.
وهذا الأمر ينعكس بالسلب على استقرار اللاجئين في البلاد مثل ما ينعكس بالسلب أيضا على رواتب اللاجئين السوريين في النمسا 2021 وكذلك غيرهم من أصحاب الجنسيات الأخرى.
قلة المساعدات المادية وسوء أماكن الإقامة
كثير من طالبي اللجوء في النمسا يشتكون أيضا من ضعف المساعدات والبدلات المادية.
كذلك يشتكي العديد منهم من مقرات الاستقبال المخصصة لطالبي اللجوء والتي هي دون المستوى في العديد من الأماكن في النمسا.
تقييد حرية اللاجئين في اختيار مكان الإقامة
من أبرز السلبيات التي يواجهها جميع اللاجئين في النمسا التشريعات التي تفرض على اللاجئين عدم الانتقال من الولاية التي تم قبولهم فيها.
وهذا بالطبع يؤثر بالسلب على العديد من اللاجئين الذين قد يكون لديهم بعض فرص العمل في أماكن مختلفة.
كذلك في بعض الولايات قد تفرض السلطات على اللاجئين الإقامة في أحياء مخصصة لهم من أجل حفظ النظام.
وإذا أضفنا هذه العيوب إلى رواتب اللاجئين السوريين في النمسا 2021 المنخفضة، فقد نجد في النهاية أن محاولة اللجوء في النمسا هي تجربة صعبة بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
وللمزيد يمكنكم مراجعة المقالات التالية: