اخبار فرنسا- طلب رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، يوم أمس الأربعاء، تسريع عملية تفكيك تجمع لطالبي اللجوء الأفارقة في منطقة كافاني بمامودزو، والذي أصبح مصدرًا لتصاعد التوترات في جزيرة مايوت.
وأكد رئيس الوزراء للحزب الوطني إجلاء 200 شخص من المخيم حتى الآن، كما أشار إلى بقاء 500 شخص، مؤكدًا أن عملية تفكيك التجمع جارية وستتم في الوقت المحدد.
بدأت عملية إخلاء المخيم، الذي يضم مئات طالبي اللجوء الأفارقة، في 25 يناير بناء على طلب غابرييل أتال، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين السكان واللاجئين في جزيرة مايوت، حيث شلت الحركة لأكثر من أسبوعين، وقام عدد من المواطنين والمقيمين بإغلاق الطرق الرئيسية احتجاجًا على انعدام الأمن والهجرة في المنطقة التي تعد أفقر مقاطعة في فرنسا وتقع في المحيط الهندي.
وكانت منطقة كافاني قد استقبلت مهاجرين من منطقة البحيرات الكبرى بإفريقيا، حيث تم تركيب مخيم على شكل أكواخ مؤقته منذ أشهر في ملعب كافاني والشوارع المحيطة بغية إيوائهم.
من جهتم، طالب عدة نواب من بينهم رئيس نواب حزب اليسار، أوليفييه مارليكس، الحكومة بتغيير طريقة التعامل مع الوضع في مايوت، داعياً البحرية الوطنية إلى قطع الممرات البحرية لمنع تدفق المهاجرين إلى الجزيرة.
كما دعا النائب بيير هنري دومو إلى توفير “رادارات” لمراقبة وصول المهاجرين من جزر القمر.