رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يكشف النقاب عن حكومته… والوجوه مألوفة

اخبار فرنسا- شكل رئيس الوزراء الجديد “غابرييل أتال” حكومته يوم الخميس، بعد تعيينه لقيادة الحكومة الفرنسية.
ضمن إحدى المفاجآت هي تعيين “رشيدة داتي” وهي الشخصية الرئيسية في حكومة “نيكولا ساركوزي” وزيرةً للثقافة، فيما احتفظ بمناصب رئيسية في الأمن والعدالة المالية.
وتم الإعلان عن التشكيلة الجديدة بعد أن توجه أتال إلى قصر الإليزيه لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون بعد ظهر الخميس.
وتعد “داتي”، التي كانت وزيرة للعدل في الفترة من 2007 إلى 2009 في عهد الرئيس السابق ساركوزي، بديلاً أكثر تحفظاً بشكل ملحوظ لوزيرة الثقافة المنتهية ولايتها “ريما عبد الملك”.
وكانت اليسارية “عبد الملك” قد اختلفت علناً مع “ماكرون” في عدة قضايا، أبرزها إصلاحات الهجرة الأخيرة واتهامات الاعتداء الجنسي ضد الممثل “جيرار ديبارديو”.
وتخضع “داتي”، وهي عضو في حزب الجمهوريين اليميني ورئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس، للتحقيق منذ يوليو 2021 بتهمة الفساد واستغلال النفوذ في تعاملاتها مع رئيس شركة “رينو” السابق “كارلوس غصن”.
مشاركات لم تتغير
وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، لا يزال وزير الداخلية “جيرالد دارمانين”، ذو اللهجة الصارمة، في منصبه.
كما يحتفظ وزير المالية “برونو لو مير”، الذي يُنظر إليه على أنه شخص آمن بعد سبع سنوات في المنصب، بمنصبه.
فيما ظلت حقيبتان رئيسيتان أخريان مع نفس الوزراء: لا يزال “إريك دوبوند موريتي” وزيراً للعدل و”سيباستيان ليكورنو” وزيراً للدفاع.
ومن بين التغييرات القليلة التي أُعلن عنها حتى الآن، تتولى “أميلي أوديا كاستيرا” منصب وزيرة التعليم خلفاً “لأتال”.
ومع ذلك، فإنها تحتفظ بمنصبها الحالي كوزيرة للرياضة، مما يمنحها “وزارة كبرى” جديدة في العام الذي تستعد فيه باريس لاستضافة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين.
وفي الوقت نفسه، أصبحت “بريسكا ثيفنو” وزيرة الدولة السابقة للشباب والتي يقال إنها المفضلة لدى “أتال”.
وكانت آخر مرة أعيد فيها تشكيل الحكومة الفرنسية في يوليو، عندما تمت ترقية “أتال” من وزير الميزانية والمتحدث الرسمي باسم الحكومة إلى وزير التعليم.