فرنسا

خمس حقائق عن كاتدرائية نوتردام القوطية 

تجذب كاتدرائية نوتردام حوالي 12 إلى 14 مليون شخص كل عام حيث تعتبر المعلم التاريخي الأكثر زيارة في أوروبا، فيما يجري بعناية ترميمها حالياً بعد أن اجتاحتها النيران قبل خمس سنوات.  

نورد لك خمس حقائق غير معروفة كثيراً عن هذه الكاتدرائية ذات الطراز القوطي: 

خزانة النبيذ السابقة 

نُهبت الكاتدرائية خلال الثورة الفرنسية، في تسعينيات القرن الثامن عشر، حيث هاجمها الراديكاليون المعادين لرجال الدين، ونزعوا  التماثيل الكتابية وقطعوا رؤوسها في ساحة الكاتدرائية، في أعمال تشبه ذبح الملك “لويس السادس عشر” والملكة “ماري أنطوانيت”. 

في السنوات القليلة التالية، وقبل أن يتوج “نابليون” نفسه إمبراطوراً هناك في 1804، استُخدمت الكاتدرائية لأغراض متنوعة، بما في ذلك تخزين براميل النبيذ للجيش الثوري. 

إنقاذها بواسطة رواية 

أثارت الرواية “The Hunchback of Notre-Dame” التي كتبها “فيكتور هوجو” عام 1831، شعوراً عارماً لدى الباريسيين بحالة الإهمال التي وقعت فيها الكاتدرائية، مما أدى إلى إجراء عملية ترميم واسعة. 

بين عامي 1844 و1865، جُددت الكاتدرائية بواسطة المهندس المعماري “يوجين فيوليه لو دوك”، وهو من أضاف البرج الذي انهار في الحريق عام 2019. 

الوحوش الحديثة 

الشياطين الحارسة ذات المظهر المخيف التي تزين الرواق العلوي لبرجي نوتردام، بما في ذلك مخلوق مجنح ذو قرون يضع رأسه بين يديه، تُعد من الإضافات الحديثة نسبياً. 

بينما كانت التماثيل المخيفة التي تنفث مياه الأمطار من أفواهها المفتوحة موجودة منذ البداية لتصريف المياه. 

عانت هذه التماثيل العديد من الأضرار الناجمة عن الحريق في عام 2019. 

برج الاحتجاج 

تصدرت صورة البرج المشتعل وهو يصطدم بالأرض عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي استحوذ فيها البرج الذي يبلغ ارتفاعه 96 متراً على عناوين الصحف. 

حيث في يناير 1969، أثناء حرب فيتنام، قام نشطاء شيوعيون برفع علم فيتنام الشمالية على قمة البرج بعد تخريب الدرج المؤدي إليه، فيما احتاج رجال الإطفاء إلى مروحية لإزالة العلم. 

وعادت المروحية مرة أخرى بعد بضع سنوات في أكتوبر 1972 لإزالة علم آخر، رفعه هذه المرة الانفصاليين في منطقة “Brittany” الشمالية الغربية الفرنسية. 

2000 شجرة بلوط

من أكبر خسائر حريق عام 2019 هو السقف العارض الوسطي المعروف باسم “الغابة”، حيث يعود معظمه إلى أوائل القرن الثالث عشر، ولإعادة بناء السقف والبرج، حين أمرت الحكومة بقطع ٢٠٠٠ شجرة بلوط، كما استُخدمت الطائرات بدون طيار في بعض المناطق لاختيار ثمار البلوط الناضجة ذات السيقان الطويلة والمستقيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!