اخبار فرنسا- أعلنت كل من وزارة الصحة ووزارة البحوث ووزارة الصناعة الفرنسية يوم الخميس عن إطلاق خطة جديدة “لتبسيط وتعزيز وجعل البحوث الطبية الحيوية أكثر كفاءة”.
وتسعى فرنسا من خلال هذه الخطة إلى تنشيط الأبحاث الطبية الحيوية عن طريق جذب الأطباء والعلماء والصناعيين وغيرهم من المواهب العالمية وذلك بعد أن شهد هذا القطاع تراجعاً في الآونة الأخيرة.
و كان تقرير أصدره الرئيس الحالي للأكاديمية الفرنسية للعلوم آلان فيشر في كانون الثاني قد أشار إلى تراجع البحث الطبي الفرنسي.
وبحسب التقرير ،بلغت حصة فرنسا من المنشورات العلمية العالمية نسبة 34 في المائة بين عامي 2005 و 2018 ، حيث تراجع ترتيبها من المركز السادس إلى المركز التاسع ويعتبر هذا ثاني أكبر تراجع لفرنسا بين الدول الـ 12 الأولى في البحث العلمي.
وعلق وزير الصحة الفرنسي على خطة تطوير البحث الطبي الحيوي في مقابلة له مع L’Express بقوله: “لقد انطلق القطار أو على الأقل بدأ والتحدي هو الصعود على متنه وأخذ مكاننا في الدرجة الأولى”، مضيفاً: “نواجه تحدياً كبيراً وهو تحويل هذا البحث إلى ابتكارات أو منتجات متطورة، لقد بدأنا في القيام بذلك لكننا نواجه عدداً من العقبات”.
ويتوقع أن تنفذ الوزارات الثلاث (الصحة، الصناعة، البحوث) مهمات تنشيط الأبحاث الطبية الحيوية بالتعاون مع المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية (Inserm) والوكالة الفرنسية للابتكار في الصحة، كما يتوقع المسؤولون أن تحقق الخطة “إجراءات ملموسة” في تشرين الأول 2023 على أن تطبق الإجراءات عام 2024.
