اخبار فرنسا- أكمل رئيس الوزراء “غابرييل أتال” حكومته أخيراً بعد شهر تقريباً من ترشيحه مع إجمالي 35 وزيراً ووزير دولة. ومن الجدير بالذكر أن وزير التعليم الجديد سيتولى المسؤولية خلفاً “لأميلي أوديا كاستيرا” بعد سلسلة من الجدل.

وأجرى الرئيس “إيمانويل ماكرون” تعديلاً في حكومته في يناير بميل نحو اليمين، وعين فريقاً صغيراً من 14 وزيرا فقط تحت قيادة “أتال”، أصغر رئيس وزراء على الإطلاق.

وأعلن “أتال” في وقت متأخر الخميس عن الدفعة الثانية من الترشيحات الوزارية لإكمال فريق يهدف إلى ضخ الزخم للمرحلة الأخيرة من رئاسة “ماكرون”.

وفي حين خسرت “أوديا كاستيرا” حقيبة التعليم، ظلت لاعبة التنس المتألقة السابقة في منصب وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية.

وكانت “نيكول بيلوبيه” وزيرة العدل بين عامي 2017 و2020 والعضو السابق في الحزب الاشتراكي هي الخيار لتولي أحد أكثر المناصب حساسية في السياسة الفرنسية.

شغلت الوزيرة البالغة من العمر 68 عاماً عدة مناصب رفيعة المستوى في مجال التعليم.

فيما تعرضت “أوديا كاستيرا” لانتقادات منذ ترشيحها لوزارة ضخمة تجمع بين التعليم والرياضة والألعاب الأولمبية بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع الجدل الدائر حول تعليم أطفالها في المدارس الخاصة.

لقد أثارت غضب المعلمين في وقت مبكر من خلال ادعائها أن التغيب عن العمل دفعها إلى اتخاذ قرار تعليم أطفالها في النظام الخاص.

وقد طغت عناوين وسائل الإعلام التي تصورها على أنها بعيدة عن الواقع وجزء من النخبة المتميزة والمنعزلة، على الأيام الأولى لحكومة “أتال”.

وفي حديث تلفزيوني يوم الخميس، اعترفت “أتال” بأن “أوديا كاستيرا” أثارت شعوراً “بالانزعاج”، لكنها دافعت عن سجلها القياسي.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version