اخبارفرنسا-تستعد المصورة اللبنانية كريستينا عاصي، التي فقدت ساقها اليمنى جراء قصف إسرائيلي في لبنان، لحمل الشعلة الأولمبية في فينسين الفرنسية، وهي تجربة تعبر عن الشجاعة والصمود خلال أداء الواجب الصحافي.
كريستينا عاصي (29 عامًا)، كانت تغطي الاشتباكات على الحدود الجنوبية للبنان عندما أصيبت بقذيفة دبابة إسرائيلية في أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد زميلها الصحافي عصام العبدالله وإصابة آخرين.
ومع تقديمها للشعلة الأولمبية، تعبر كريستينا عن رمزية السلام والتضحية، وتشير إلى أهمية حماية الصحافيين الذين يواصلون تغطية الأحداث رغم التحديات الجسدية والنفسية التي يواجهونها.
يصاحب كريستينا في حمل الشعلة الزميل الصحافي الأميركي ديلان كولنز، الذي أصيب أيضًا في الهجوم نفسه، مما يعزز من رمزية هذه اللحظة بالنسبة لكل منهما ولزملائهما الذين فقدوا خلال العام الماضي.
منظمات حقوق الإنسان والصحافة دعت إلى التحقيق في هذه الجريمة الحربية، مؤكدة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استهداف الصحافيين في أداء واجبهم المهني.
حمل الشعلة الأولمبية يعني الكثير لكريستينا ولزملائها، ويعكس قدرتهم على التغلب على الصعاب وتحديات المهنة، داعين إلى الاعتراف بتضحيات الذين فقدوا أرواحهم أو أصيبوا أثناء تغطيتهم للأحداث العالمية.
.اقرأ أيضاً:
عطل في تكنولوحيا المعلومات يشل الخدمة البريدية الفرنسية