فرنسا

تعرف إلى الجنسية العربية التي تصدرت قائمة الحاصلين على التأشيرات الفرنسية

اخبار فرنسا-كشفت بيانات رسمية حديثة أن المغاربة ما زالوا يتصدرون قائمة الحاصلين على التأشيرات الفرنسية، ويأتون في المرتبة الثانية بعد الصين.

وتؤكد هذه الإحصائيات الجديدة  الأهمية المتزايدة للعلاقات بين المغرب وفرنسا، حيث يلعب السفر بين البلدين دورًا محوريًا في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية.

بحسب السفارة الفرنسية في المغرب، تستقبل القنصليات الفرنسية حوالي 1200 طلب تأشيرة يوميًا. لتلبية هذا الكم الهائل من الطلبات، تعمل فرق السفارة على مدار الساعة لضمان معالجة الطلبات بكفاءة وسرعة. ويعكس هذا التفاني رغبة السفارة في تلبية الطلبات المتزايدة من المغاربة الراغبين في السفر إلى فرنسا سواء لأغراض السياحة أو العمل أو الدراسة.

وفيما يتعلق بنسبة قبول الطلبات، تشير البيانات إلى أن حوالي 90% من الطلبات المقدمة تتم الموافقة عليها، في حين يتم رفض 10% فقط من الطلبات. هذه النسبة المرتفعة من الموافقات تعكس الثقة المتبادلة بين البلدين وأهمية تسهيل التنقل بينهما، لكن في نفس الوقت، يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها بعض المتقدمين في تلبية متطلبات التأشيرة.

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل السفارة لمعالجة الطلبات بسرعة وشفافية، لا يزال هناك حديث في الأوساط المغربية حول معاناة البعض مع “احتكار السماسرة” لمواعيد التأشيرة، مما دفع هذا الموضوع إلى الدخول في نقاشات البرلمان المغربي. هذه القضية تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المغاربة في الوصول إلى مواعيد مباشرة لتقديم طلباتهم دون الحاجة إلى وسطاء.

تظل فرنسا وجهة أساسية للمغاربة، سواء للسياحة أو الدراسة أو فرص العمل، ويعكس استمرار تصدرهم لقائمة الحاصلين على التأشيرات عمق الروابط التي تربط البلدين. لكن مع استمرار ارتفاع الطلب، يبقى تحسين آليات الحصول على المواعيد ومعالجة الطلبات من أهم الأولويات لتعزيز تجربة السفر للمغاربة.

.اقرأ أيضاً:

وزير فرنسي يكشف عن خطة للحكومة الفرنسية تستهدف المهاجرين غير النظاميين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!