اخبار فرنسا- رفع عمدة مدينة دوردوني دعوى قضائية ضد الولاية بسبب رفضها إعلان حالة الكارثة الطبيعية (الكارثة الطبيعية) المتعلقة بالجفاف الذي خلف تشققات في مئات المنازل في بلدته.
يمثل باسكال سيري شانسيلاد، إحدى ضواحي بيريجو، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 4300 نسمة، حيث أصيب ما لا يقل عن 302 منزلاً بالتشققات بعد الجفاف في الصيف.
وقال سيري لصحيفة كونيكسيون “إنها منتشرة في جميع أنحاء البلدة، وهي عبارة عن منازل جديدة تقريباً مبنية من كتل خرسانية بين عامي 1980 و2015”.
“في كل حالة، ظهرت الشقوق بعد فصول الصيف الجافة، وكانت البلديات من حولنا قد أصدرت مراسيم كارثة طبيعية، لكننا لم نفعل ذلك”.
التأمين لن يغطي الشقوق
“لن تغطي أي وثائق تأمين العمل في هذه الشقوق، وبعضها سيئ للغاية لدرجة أنه كان لا بد من القيام بأعمال طارئة لضمان عدم تعرض الهيكل بأكمله للخطر.”
لقد رفع القضية ضد الدولة إلى المحكمة الإدارية قائلا إن معايير إعلان الكارثة الطبيعية قديمة جدا.
إصلاح الطريقة التي يتم بها إصدار مراسيم الكوارث الطبيعية هو المجال الذي وعدت الحكومة بالنظر فيه في إصلاحها للنظام، ويرجع ذلك جزئياً إلى العدد الكبير من المنازل المتصدعة في جميع أنحاء فرنسا.
ومع ذلك، على الرغم من أن الحكومة تحدثت كثيراً عن المشكلة، إلا أن ذلك لم يترجم إلى أفعال بعد.
الإصلاح لم يتم تنفيذه بعد
وصدر أمر تنفيذي في فبراير 2023 يهدف إلى إصلاح نظام الكوارث الطبيعية للمنازل المتصدعة، وتشديد الرقابة على خبراء التأمين، لكن لم تصدر حتى الآن مراسيم لتحويل ذلك إلى قانون.
وقال “نعلم أن المحاكم ستستغرق وقتاً طويلاً للنظر في القضية، وفي هذه الأثناء قد تغير الحكومة الأمور لمساعدة شعبنا في البلدة بشكل أكبر”.
وأضاف “نأمل أن تكون الدعوى القضائية بمثابة دفعة للحكومة لمواصلة الأمور لأنها لا تستطيع البقاء على ما هي عليه”.
معظم التشققات التي تظهر بعد الجفاف سببها التربة الطينية التي تبنى عليها المنازل، والتي تتقلص عندما تجف، ثم تتسع عند هطول الأمطار.
يمكن أن يؤدي الهبوط الناتج إلى تشقق الجدران والأرضيات والأساسات.
