فرنسا

ترحيل عائلة أجنبية من فرنسا على خلفية حادث مروع.. وهذه التفاصيل!

اخبار فرنسا-أكدت السلطات الفرنسية ترحيل امرأة أرمينية وأطفالها الثلاثة، عقب حادث تصادم سيارة تورط فيه زوجها، مما أسفر عن مقتل مزارعة وابنتها البالغة من العمر 12 عامًا في منطقة أرييج في يناير.

تفاصيل الحادث

وفقًا لمحافظة أرييج، وقع الحادث صباح يوم 23 يناير عندما كان السائق الأرمني يقود سيارته برفقة زوجته وأطفاله الثلاثة. الرجل، الذي لم يُذكر اسمه، لم يكن على علم بالحواجز المقامة في المنطقة. قاد سيارته بسرعة عالية عبر حزمة من القش، مما أدى إلى اصطدامه بألكسندرا سوناك، مزارعة تبلغ من العمر 36 عامًا، كانت تقف بالقرب من بامييه وتجهز كشكًا للمرطبات لدعم احتجاجات المزارعين المحليين.

الضحايا

أُعلن عن وفاة السيدة سوناك في مكان الحادث، وتوفيت ابنتها كاميل البالغة من العمر 12 عامًا في وقت لاحق من اليوم بعد نقلها إلى المستشفى. وأصيب زوجها جان ميشيل بجروح خطيرة ولكنه لم يُقتل.

التحقيق والترحيل

على الرغم من أن الاصطدام كان يُعتقد في البداية أنه حادث، إلا أن التحقيقات أظهرت أن المزارعين كانوا قد وضعوا حواجز لم يلاحظها السائق أو تجاهلها. جاءت اختبارات الكحول والمخدرات للسائق سلبية.

في اليوم التالي للحادث، أصدرت مقاطعة أرييج أمر ترحيل للرجل وزوجته وأطفالهما. ورغم الاعتراضات على الترحيل، أيدت المحكمة الإدارية في تولوز القرار في مارس 2024. كان الزوج والزوجة يخضعان بالفعل لأمر ترحيل بعد رفض طلب اللجوء في فرنسا في عام 2022.

تنفيذ الترحيل

تم ترحيل الزوجة وأطفالها الثلاثة في 21 يونيو إلى العاصمة الأرمينية يريفان من مطار مونبلييه. رافقهم في الرحلة الشرطة المحلية من مقاطعة هيرولت، وشرطة الحدود الوطنية، وموظفون من المدير العام لشؤون الأجانب في فرنسا.

بقي الزوج في فرنسا في انتظار محاكمته. إذا أُدين، سيتم نقله إلى مركز احتجاز للأجانب قبل ترحيله إلى أرمينيا بعد قضاء مدة عقوبته.

الجالية الأرمنية في فرنسا

يُعد الشتات الأرمني واحدًا من أكبر الجاليات الأرمنية في فرنسا، حيث استقر العديد منهم في البلاد في أوائل القرن العشرين. ومن بين أشهر الأرمن الفرنسيين المغني الراحل شارل أزنافور.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!