اخبار فرنسا- كشفت وزيرة السياحة الفرنسية أوليفيا غريغوار عن خطة لتنظيم تدفق الزوار للمواقع الأكثر شعبية في فرنسا وعن وضع استراتيجية للحد من “السياحة الزائدة”.
وقالت أن فرنسا، التي تعتبر أكبر وجهة سياحية في العالم، بحاجة إلى إدارة أفضل لتدفق السياح في موسم الذروة لأن هذا التدفق يهدد “البيئة ونوعية الحياة للسكان المحليين وتجارب زوارها” على حد قولها.
حيث تعاني الوجهات السياحية الرئيسية في أنحاء فرنسا ارتفاعاً في عدد الزوار وتعد المواقع الفرنسية الأكثر شهرة مثل دير مونت سان ميشيل في نورماندي، غارقةً في عدد الزوار.
ويزور شاطئ القنال الشهير في إتريتا، البالغ عدد سكانه 1,200 نسمة، ما يصل إلى 10,000 سائح يومياً في موسم الذروة.
لذلك تم بالفعل تحديد عدد الزوار لعدة مناطق، حيث حدد المسؤولون الزيارات اليومية لجزيرة بريتاني الرائعة ب 4,700 خلال أشهر الصيف.
وقالت حديقة كالانك الوطنية بالقرب من مرسيليا إنها ستحافظ على مدى السنوات الخمس المقبلة بزيارة خلجان سوجيتون الشهيرة وسيسمح الموقع بدخول 400 شخص فقط يومياً في شهري تموز وآب.
بدورها ستنشئ الحكومة الفرنسية مجموعة مراقبة لتحديد المواقع الأكثر عرضة للخطر وستضع استراتيجيات لتشجيع الزيارات في غير موسمها.
وقالت وزيرة السياحة الفرنسية لصحيفة فيجارو اليومية: “الأمر متروك للحكومة، التي تعمل جنباً إلى جنب مع المسؤولين الإقليميين والمواقع السياحية لتنفيذ تدابير لإعلام السياح والسكان المحليين والمساعدة في إدارة الحشود”.
وتقر الحكومة الفرنسية بأن 80 في المئة من النشاط السياحي السنوي يتركز في 20 في المئة فقط من البلاد ومن هنا جاء الضغط لتشجيع الزوار على اكتشاف أجزاء أقل شهرة في فرنسا.
- اقرأ أيضاً: إيطاليا وفرنسا تؤكدان دعمهما لأوكرانيا