تخفيض الطاقة الكهربائية للمنازل في فرنسا عبر Linky..وهذه التفاصيل!
اخبار فرنسا-من المقرر أن يتم تخفيض الطاقة الكهربائية للمنازل في فرنسا عبر Linky لأكثر من 200 ألف منزل في فرنسا تلقائيًا في أوقات الذروة.
وتهدف هذه الخطوة إلى معرفة إن كان تطبيقها حلاً لمساعدة الشبكة في أوقات ارتفاع الطلب وبالتالي تجنب انقطاع التيار الكهربائي.
وسيتم اختبار نظام “تحديد الطاقة” الجديد هذا الشتاء (2023-2024)، في مقاطعة Puy-de-Dôme (Auvergne-Rhône-Alpes)، حيث ستجرى التجربة قبل 31 مارس 2024، بعد تقديمها للنظر النهائي من قبل هيئة الطاقة، المجلس الأعلى للطاقة، في 21 ديسمبر، ولكن لم يتم تأكيد الموعد الدقيق لبدء الاختباربعد.
وعداد Linky الذكي هو عداد كهرباء فلوري جديد نسبيًا باللون الأخضر والأصفر يستخدم الآن في معظم المنازل في فرنسا.
ماذا سيحدث ولماذا؟
بينت وزارة الطاقة الفرنسية أن الخطة الجديدة ستشهد تخفيض طاقة الكهربائية للمنازل تلقائيًا لمدة ساعتين يوميًا، مع الاستمرار في توفير ما يكفي “لضمان إمكانية الحفاظ على الإضاءة والمعدات الرئيسية (الثلاجة والفريزر وشحن الهاتف) لمدة ساعتين في منطقة معينة.
وجاء في النص الوزاري أنه سيتم تخفيض القدرة الكهربائية إلى 3 كيلو فولت أمبير لمدة ساعتين “في يوم عمل بين الساعة 6.30 و 7.30 أو بين الساعة 17.30 و 20.30”.
ستعني القيود المفروضة على كيلو فولت أمبير المتاحة للأسر أن بعض الأجهزة ذات الطاقة العالية، مثل المشعاعات الكهربائية ومجففات الملابس، قد لا تعمل، خاصة عند استخدامها في نفس الوقت.
لماذا Puy-de-Dôme؟
وتم اختيار Puy-de-Dôme لأن بإمكانها أن تضم مجموعة من 200 ألف منزل وتغطي مجموعة من أنواع مختلفة من العقارات: ريفية وحضرية وباردة في الشتاء، وعدد كافٍ من المنازل التي تعتمد التدفئة بالكهرباء.
سيتم دفع تعويض قدره 10 يورو للمقيمين عن كل فترة من تقييد كيلو فولت أمبير في التجربة، مع السماح لهم برفض المشاركة، كما سيتم إخطارهم بالتغيير قبل 22 يومًا (ثلاثة أسابيع) على الأقل عن طريق رسالة.
ولن يطلب من الأشخاص الذين يعتبرون معرضين للخطر أو معرضين لمخاطر طبية عالية كأولئك الذين يحتاجون إلى الطاقة للمعدات الصحية أو العلاج المشاركة.
تجنب التعتيم
إذا اعتبرت التجربة ناجحة، فسيصبح “تحديد الطاقة” أداة يمكن لمزودي شبكات الكهرباء استخدامها كحل أخير لتجنب انقطاع التيار الكهربائي في حالة ارتفاع الطلب في المستقبل.
لايعد انقطاع التيار الكهربائي شائعًا في شبكة الطاقة الفرنسية، ولكن في شتاء عام 2022، ظهرت مخاوف من احتمال حدوث ذلك بسبب نقص إنتاج الطاقة نتيجة لارتفاع عدد محطات الطاقة النووية غير المتصلة بالإنترنت لإجراء الإصلاحات والصيانة.
.اقرأ أيضاً:
تهديد أمني يدفع السلطات الفرنسية لإخلاء قصر فيرساي