فرنسا

تأخيرات بطاقة الإقامة في فرنسا.. وعود بالإصلاح وتحديات مستمرة

اخبار فرنسا-في فرنسا، تواجه الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية والسويسريين تحديات مستمرة فيما يتعلق بطلبات وتجديد بطاقات الإقامة. يعد نظام طلب بطاقة الإقامة معقدًا ومعرضًا للتأخير، مما يؤدي إلى عدم اليقين والتوتر بين المتقدمين.

بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ازداد عدد البريطانيين الذين يواجهون تحديات في تجديد بطاقاتهم. منذ إصدار حوالي 150 ألف بطاقة اتفاق انسحاب (WA)، تم تقديم 11 ألف بطاقة أولية في عام 2012، معظمها لمواطنين غير أوروبيين.

المشكلات الرئيسية تتعلق بتأخر الإصدار الأول وتجديد العديد من أنواع بطاقات الإقامة. ومع تقديم العديد من الطلبات إلى المحافظات المحلية، تسعى الحكومة الفرنسية جاهدة لتحسين النظام من خلال موقع Anef الإلكتروني، مع وعد بمعالجة جميع الطلبات والتجديدات والتغييرات بشكل فعال بحلول العام المقبل.

لتبسيط العملية، يتطلب قواعد طلب البطاقة تقديم الطلب قبل شهرين على الأقل من انتهاء صلاحية البطاقة الحالية. ومن الجدير بالذكر أن النظام الجديد “PERSée” يقدم تنبيهات تلقائية عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية قبل شهرين وأسبوع من انتهاء البطاقة، بهدف تجنب الأوضاع غير المرغوب فيها التي تؤدي إلى فقدان الإقامة القانونية.

على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات في الوصول إلى المحافظات وفي استخدام التطبيقات المتاحة عبر الموقع، مما يتسبب في تأخيرات غير مبررة للمتقدمين.

من جانب آخر، تعبر سوزان هندري، البالغة من العمر 70 عامًا، عن تجربتها الشخصية في تغيير اسمها على بطاقة Brexit WA، حيث واجهت صعوبات في الحصول على المساعدة من المحافظة بعد اكتشافها أن اسمها المتزوج لم يتم تحديثه بشكل صحيح.

بشكل عام، يستمر التحدي في تحسين نظام طلبات الإقامة في فرنسا، مما يتطلب المزيد من التحسينات لضمان استجابة فعالة وفورية لحاجات المهاجرين والمتقدمين للحصول على الإقامة القانونية في البلاد.

.اقرأ أيضاً:

ليلة رعب في زفاف فرنسي.. هجوم مسلح يسفر عن قتيل وخمسة جرحى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!