اخبار فرنسا- قالت حكومة مدينة باريس يوم الاثنين إنها “غير قلقة” من الآثار غير المباشرة لأعمال الشغب على الألعاب الأولمبية العام المقبل.
وعلى الرغم من اعترافه “بالقلق إزاء الوضع” في فرنسا، إلا أن نائب عمدة باريس إيمانويل جريجوا ، قال إنه “ليس لديه مخاوف بشأن تأثير ذلك” على الألعاب الأولمبية.
وصرح غريغوار لوكالة فرانس برس “ما زلنا على بعد عام من دورة الألعاب. لا يجب خلط التقويمات الخاصة بنا”.
وقال رئيس البلدية هيدالغو خلال فعالية أُقيمت يوم الاثنين لتحديد مسار الشعلة عبر العاصمة، أن “الشعلة الأولمبية فرصة استثنائية لجلب الأمل” في “بلد تظهر عليه بوادر مقلقة للغاية”.
مضيفاً: “نحن جميعاً نضع في اعتبارنا الأشياء التي لا تسير على ما يرام بالضرورة، ونحن نعمل من أجل هذا لجلب الفرح والحماس”.
بينما قال رئيس الرياضة بيير ربادان “سوف نفّي بالاحتياجات الأمنية” للألعاب، مشيراً إلى أنه “لا شك” ستحدثُ اضطرابات.
ومن جهتها، قالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا يوم الاثنين أن الحكومة “اتخذت إجراءات في الأيام الأخيرة لتعزيز أمن البنية التحتية مرة أخرى”، المرتبطة بدورة الألعاب الأولمبية العام المقبل.
وأضافت أوديا كاستيرا: “لقد تضررت الأمة من جراء كل هذا ومن الواضح أن ما يحدث ليس جيداً لصورة فرنسا” في الخارج.
ومع ذلك، “كانت هناك أحداث مثل هذه قبل نحو عام من أولمبياد لندن مع مظاهرات عنيفة للغاية في أعقاب عنف الشرطة. وكانت دورة الألعاب في لندن إيجابية للغاية”، على حد قولها.
من الجدير بالذكر أن المكان، الذي من المقرر أن يُشكل محور الألعاب الأولمبية، يقع في إحدى ضواحي باريس التي تعرضت لأعمال شغب منذ إطلاق شرطي للنار على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً يوم الثلاثاء الماضي.
- اقرأ أيضاً: عروضٌ للأزياء الراقية في العاصمة الفرنسية باريس