اخبار فرنسا- كانت الظاهرة مرئية حتى أقصى الجنوب حتى الألزاس بفضل فترة مزدحمة بالتوهجات الشمسية
كانت الأضواء الشمالية مرئية في فرنسا خلال ليلة 12-13 سبتمبر بفضل فترة مزدحمة بالتوهجات الشمسية. وعادة ما تكون الظاهرة حكراً للسماء في أقصى الشمال ولكن تم تصويرها حتى أقصى الجنوب حتى الألزاس.
تتزامن الأضواء الشمالية عادة مع الطقس القطبي في أماكن مثل أيسلندا والنرويج وكندا وألاسكا وجرينلاند على ارتفاعات تتراوح بين 60 و75 درجة.
ومع ذلك، في 12 سبتمبر – جنباً إلى جنب مع موجة من الطقس القطبي البارد غير الموسمي – كانت الأضواء الشمالية مرئية في فرنسا والمملكة المتحدة.
وفقاً للهيئة العلمية العامة الفرنسية CNRS، فإن موجة البرد لا علاقة لها بالأضواء الشمالية.
“منذ عدة أشهر، تمر الشمس بفترة من النشاط المكثف، والذي يتجلى في تكاثر التوهجات الشمسية على سطحها، مع عواقب مباشرة على كوكبنا: العواصف المغناطيسية الشديدة بشكل خاص، والتي تعد الشفق القطبي أكثر أعراضها وضوحاً وروعة.”
بالنسبة للأشخاص الذين لفوا أنفسهم بملابس الشتاء، قدمت السماء عبر شمال فرنسا عرضاً رائعاً من الساعة 21:00 حتى منتصف الليل:
هذه هي المرة الثانية هذا العام التي يمكن فيها رؤية الشفق القطبي في فرنسا. في 10 مايو، كانت الأضواء مرئية في أقصى الجنوب حتى مونبلييه، هيرولت.
يمكن للأشخاص الذين فاتتهم أحدث العروض أن يطمئنوا: ستصل التوهجات الشمسية التي تسبب الشفق القطبي إلى ذروتها في عام 2025 عندما تنهي الشمس دورة نشاطها المنتظمة التي تستمر 11 عامًا، مما يعني أنه يجب أن يكون هناك المزيد في المستقبل.
- اقرأ أيضاً
- كيف حصل مؤسس تيليغرام على الجنسية الفرنسية؟
